جونسون ينسحب من التنافس على رئاسة حزب المحافظين والحكومة البريطانية
رغم حصوله على أصوات نواب حزب المحافظين اللازمة لخوض السباق، أعلن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، الأحد، انسحابه من التناقس على رئاسة الحزب والحكومة البريطانية.
وقال جونسون في بيان “كانت هناك فرصة جيدة جداً لأن أفوز في الانتخابات بين أعضاء حزب المحافظين وأن أعود بالفعل إلى داوننج ستريت يوم الجمعة”.
وأضاف “لكن خلال الأيام الماضية، توصلت للأسف إلى استنتاج مفاده أن هذا ببساطة لن يكون الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله”، مشدداً على اعتقاده بأنه “في موقع جيد لقيادة الحزب الى فوز آخر في الانتخابات العامة المقررة في 2024”.
وذكرت صحيفة “ديلي تليجراف” المقربة من حزب المحافظين، أن جونسون حصل على دعم 59 نائباً من حزب المحافظين.
وذكر جونسون أنه حصل على 100 ترشيح، وهو الرقم المطلوب للترشح، ولكنه أشار إلى أن “ما جرى في الأيام الأخيرة جعلني أستنتج ببساطة أنه لن يكون الشيء الصحيح الذي يجب أن أقوم به، ولا يمكنك الحكم إذا لم يكن لك حزب موحد في البرلمان”.
وفتح انسحاب جونسون الطريق أمام ريشي سوناك، الذي حصل على دعم 144 عضواً، وهو بالتالي متقدم على أقرب منافسيه بيني موردونت، التي حصلت على دعم 25 نائباً، وفق “ديلي تليجراف”.
وقال جونسون إنه “تواصل” مع سوناك وموردونت لمعرفة ما إذا كان بإمكانهما العمل معاً من أجل “المصلحة الوطنية، لكن ذلك لم يكن ممكناً”.
وكان عدد من نواب حزب المحافظين والوزراء السابقين، أعلنوا رغبة جونسون في خوض السباق لخلافة ليز تراس التي قدمت استقالتها، الخميس الماضي.
ويتنافس في السباق نحو رئاسة الوزراء في بريطانيا وزعامة حزب المحافظين، عقب انسحاب جونسون، وزير الخزانة السابق ريشي سوناك، ووزيرة الدفاع السابقة بيني موردونت.
وحسبما أعلنت “لجنة 1922” المسؤولة عن انتخاب زعيم حزب المحافظين، فإنه سيتم إعلان اسم رئيس وزراء بريطانيا المقبل، الجمعة 28 أكتوبر الجاري، على أن يغلق باب الترشح أمام أعضاء الحزب الاثنين 25 أكتوبر.