حاول الفرار إلى تركيا… الأمن التونسي يلقي القبض على الإخونجي الصحبي عتيق
أفادت مصادر أمنية، أن قوات الأمن التونسي تمكنت من القبض على القيادي البارز في حركة النهضة الإخونجية الصحبي عتيق خلال محاولته الفرار إلى تركيا.
وأكدت المصادر إلى أن الإخونجي عتيق تم القبض عليه، عند محاولته الهروب إلى تركيا عبر مطار تونس قرطاج، بحجة حضوره ندوة علمية، وقد تم منعه من السفر وضبطه.
وعتيق متورط في قضايا فساد واستيلاء على الأراضي الزراعية بشكل غير قانوني، وصدر في حقه منشور تفتيش، وفق ذات المصادر.
والصحبي عتيق هو أحد أبرز عناصر تنظيم الإخونجية الذي “توعد معارضي النهضة بالسحل في الشوارع”، وقد بدأ مساره السياسي في 1975 عند انضمامه لـ”الجماعة الإسلامية”، ثم لدى حركة “الاتجاه الإسلامي”، التي أصبحت بعد ذلك “حركة النهضة” ليومنا هذا.
الصحبي عتيق، سُجن لأول مرة في 1987، ولكن تمتع بالعفو العام الذي تبع انقلاب 7 نوفمبر/تشرين الثاني 1987، كقيادي بحركة النهضة الإخونجية في 1991، وعضو في المكتب التنفيذي ومدير جريدة الفجر التابعة للحزب.
قضى 16 سنة و8 أشهر في السجن، حيث تم توقيفه في 22 مارس/آذار 1991، وحكم عليه في 1992 بالسجن مدى الحياة من قبل محكمة بوشوشة العسكرية في تونس العاصمة.
سجن لمدة 15 سنة في سجون 9 أبريل/نيسان في تونس العاصمة، وبرج الرومي، وناظور، والمهدية، وبرج العامري، منها 4 سنوات في السجن الانفرادي. وخفض حكمه 5 مرات حتى وصل 21 سنة سجنا.
بعد 2011، ترشح الصحبي عتيق عن حركة النهضة كنائب في المجلس الوطني التأسيسي التونسي، وذلك في انتخابات 23 أكتوبر/تشرين الأول 2011، وفاز بمقعد.
وبعد الجلسة الافتتاحية للمجلس في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، وتم تعيينه رئيسا لكتلة حركة النهضة في المجلس، وواصل مهمته حتى 2 ديسمبر/كانون الأول 2014.
ترشح كذلك لمجلس نواب الشعب عن نفس الدائرة في انتخابات 26 أكتوبر/تشرين الأول 2014، وفاز بمقعد عن النهضة، كما أن عتيق هو عضو في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
ويواجه إخونجية تونس العديد من القضايا أبرزها إرهابية وفساد مالي وتورطها في الاغتيالات السياسية وتسفير الإرهابيين إلى بؤر الإرهاب.