حركة طالبان تقتل جندي أمريكي في أفغانستان
أعلن الجيش الأميركي أن عسكرياً أميركياً قتل “خلال عمله”، الإثنين، في أفغانستان، بعد مفاوضات يصفها البعض بالـ”متعثرة”، بين الولايات المتحدة وحركة طالبان.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة أن عدداً من العسكريين الأميركيين والأفغان جرحوا في هذا الهجوم.
وفي رسالة عبر تطبيق واتساب إلى وسائل اعلامية، قال الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد إن المتمردين “قاموا بتفجير آلية أمريكية في شار دارا في إقليم قندوز” بشمال أفغانستان، في وقت متأخر من الأحد.
وجاء كلام الناطق باسم الحركة بعد وقت قليل من إعلان الجيش الأميركي مقتل أحد جنوده “خلال مهمة” في أفغانستان.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، متصف الشهر الجاري عن “توقف قصير” في المفاوضات التي تجري في الدوحة مع حركة طالبان بعد هجوم استهدف قاعدة باغرام العسكرية الجوية الأميركية في أفغانستان.
وكتب الموفد الأميركي للمحادثات مع طالبان زلماي خليل زاد في تغريدة على تويتر “عندما التقيت طالبان اليوم (الخميس12 ديسمبر/كانون الأول)، عبرت لهم عن استيائنا من هجوم أمس على باغرام”.
واستهدف الهجوم الذي تبنته حركة طالبان أيضا وأسفر عن سقوط قتيلين وعشرات الجرحى المدنيين مستشفى يجري تشييده بالقرب من قاعدة باغرام الأمريكية بشمال كابول.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قام بزيارة مفاجئة إلى قاعدة باغرام في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، لإحياء عيد الشكر مع الجنود الأميركيين كما التقى الرئيس أشرف غني.
وفي قرار مفاجىء، علق ترامب مطلع أيلول/سبتمبر المفاوضات التي كانت قد بدأت عام واحد مع طالبان بينما كان الجانبان على وشك التوصل إلى اتفاق. وجاء إعلانه بعد هجوم في كابول أسفر عن سقوط 12 قتيلا بينهم جندي أميركي.
وأعلن في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر استئناف المفاوضات، مشددا على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار.