حركة طالبان تقتل 13 شخصاً من قوات “الانتفاضة الأفغانية”
أفادت مصادر إعلامية، الجمعة، أن 13 شخصاً على الأقل لقو مصرعهم، وفُقد 10 آخرون من قوات “الانتفاضة الأفغانية” في هجوم نفذته حركة طالبان الإرهابية شمال غربي أفغانستان.
وكان 19 جنديا أفغانياً، على الأقل، قتلوا في هجمات منفصلة شنتها حركة طالبان بشمال ووسط البلاد، وذلك غداة يوم مماثل أسفر عن سقوط ضحايا؛ حيث سقط 11 جنديا من قوات الأمن الأفغانية قتلى في اشتباكات منفصلة مع حركة طالبان في إقليم سار-اي-بول، عندما هاجمت طالبان نقاط تفتيش أمنية، وفق ذبيح الله أماني، أحد المتحدثين باسم حاكم الإقليم.
وأشار أماني إلى أن الاشتباكات استمرت لـ3 ساعات، مبينا أن “معظم المقاتلين جاءوا من إقليم جوزجان”، لافتا إلى أن حركة طالبان تكبدت ضحايا، لكن “لا نعرف عددها تحديدا”.
وفي إقليم لوجا، قال قادر مفتي، أحد المتحدثين باسم وزارة المناجم والبترول، إن 8 من القوات الأفغانية قتلوا في هجوم شنته حركة طالبان على نقطة تفتيش أمنية، الليلة الماضية.
وأكدت شرطة إقليم قندهار، الأربعاء، أن 31 مسلحا على الأقل من حركة طالبان الإرهابية قتلوا في هجوم على نقاط تفتيش أمنية بالإقليم، الليلة الماضية.
يذكر أن مجلس الأمن الوطني الأفغاني قال، الخميس، إنه تم الإفراج عن دفعة أخرى من سجناء حركة طالبان، قبل يوم من بدء شهر رمضان، على الرغم من حدوث قفزة في عدد الهجمات الدامية.
وقال المتحدث باسم المجلس جاويد فيصل، على تويتر، إنه تم الإفراج عن 55 سجينا من سجون 9 ولايات يوم الأربعاء، في إطار جهود الحكومة لتحقيق تقدم في مفاوضات السلام ومكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وأفرجت الحكومة الأفغانية عن 500 من سجناء طالبان في الأسابيع القليلة الماضية، فيما أطلقت حركة طالبان 60 أسيرا حتى الآن.
وكانت حركة طالبان قد أوقفت مشاركتها في محادثات وصفتها ب”العقيمة”، بحسب وصفها، مع الحكومة الأفغانية بشأن تبادل السجناء الذي شكل بنداً أساسياً في اتفاقها مع الولايات المتحدة.
يذكر أن الطرفين يجريان محادثات في كابول منذ أشهر، سعياً لوضع اللمسات النهائية على تبادل السجناء الذي كان يفترض أن يتم في 10 آذار/مارس.
إلى ذلك وقعت واشنطن اتفاقاً مع حركة طالبان أواخر شباط/فبراير، في الدوحة، تضمن الإفراج المتبادل عن سجناء.
وتعهدت واشنطن في الاتفاق بسحب قواتها والقوات الدولية من أفغانستان بحلول تموز/يوليو العام المقبل، شرط أن تبدأ طالبان بمحادثات مع كابول، وأن تعطي ضمانات أخرى.
كابول- الأوبزرفر العربي