حزب الله يهاجم 25 موقعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي

القسّام تقتل وتجرح 12 جندياً إسرائيلياً في شمال غزة

أعلن حزب الله اللبناني عن استهداف 25 موقعًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي وتموضعاتٍ لجنوده ومحاولات للتسلل خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أعلنت كتائب القسام إن مقاتليها أوقعوا 12 جنديا إسرائيليا بين قتيل وجريح ودمروا آليات عسكرية للاحتلال.

وقال الحزب في بيان له، أن مقاتليه تصدوا لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي التسلل جنوبي لبنان، بالتوازي مع مواصلتهم الاستهداف لتجمّعات ومواقع الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، حيث قصفوا 15 مستوطنة وقاعدة عسكرية، و6 تجمعات للجنود الإسرائيليين.

وفي أولى بياناته لليوم الجمعة، أعلن حزب الله استهدافه عند الساعة الـ4:30 فجراً، تجمّعاً لقوّات الاحتلال الإسرائيلي في حي المسلخ جنوبي بلدة الخيام، بصلية صاروخية كبيرة.

كم أعلن الحزب قيامه بقصف مستوطنة “كريات شمونة”، بصلية صاروخية، كما قصفوا مستوطنة “كرمئيل”، بصلية صاروخية ومستوطنة “معالوت ترشيحا”، بصلية صاروخية.

9 جرحى في “الكرمئيل” نتيجة صواريخ المقاومة

في غضون ذلك، دوّت صفارات الإنذار في “الكرمئيل” ومحيطها، وفي “كفار فارديم” و”معالوت ترشيحا” بالجليل الغربي.

وبعد التنبيهات التي تمّ تفعيلها في مناطق الجليل الأعلى والجليل الغربي والجليل الأوسط عند الساعة 1:35 – 1:37، رصد “جيش” الاحتلال إطلاق نحو 30 صاروخاً من لبنان، حيث سقطت صواريخ في المنطقة.

ونقلت إذاعة “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أنّه أطلقت عشرات الصواريخ من لبنان تجاه “الكرمئيل” و”معالوت ترشيحا”.

وأسفر سقوط الصواريخ  قرب “الكرمئيل” عن 9 إصابات بينها إصابة خطرة، باعتراف “القناة الـ13” الإسرائيلية.

عملية مركبة للقسام

وفي غزة، قالت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة (حماس) إن مقاتليها أوقعوا 12 جنديا إسرائيليا بين قتيل وجريح ودمروا آليات عسكرية للاحتلال، في حين واصل الجيش الإسرائيلي جرائمه في أنحاء قطاع غزة، مخلفا أكثر من 30 شهيدا.

وأعلنت كتائب القسام أن مقاتليها وفي عملية مركبة، استهدفوا ناقلة جند بقذيفة “الياسين 105″، واستهدفوا منزلا تحصن بداخله 12 جنديا إسرائيليا بقذيفة “تي بي جي” وأوقعوهم بين قتيل وجريح.

وأضافت القسام أنه خلال هروب 3 من الجنود نحو دبابة “ميركافا” تم استهداف الدبابة بعبوة شديدة الانفجار في منطقة القصاصيب بـجباليا شمال القطاع.

كما بثت كتائب القسام صورا لاستهداف مقاتليها ناقلة جند من نوع “أشزاريت” بقذيفة “الياسين 105” الاثنين الماضي شرق جباليا.

وأظهرت اللقطات خروج أحد مقاتلي القسام من نفق هجومي، ثم استهدف الآلية العسكرية بقذيفة “الياسين 105” المضادة للدروع.

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة مصرع قائد فصيل في لواء غيفعاتي متأثرا بجروح أصيب بها جنوبي قطاع غزة في سبتمبر/أيلول الماضي.

الإبادة متواصلة

وفي تطورات جرائم الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة، قالت مصادر طبية إن أكثر من 30 شهيدا وعشرات المصابين سقطوا في غارات على شمال ووسط القطاع منذ صباح اليوم.

وأوضحت المصادر أن ما لا يقل عن 17 شهيدا منهم استشهد في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وذكر مصدر طبي أن 10 شهداء سقطوا في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف بوابة مدرسة تؤوي نازحين شمالي المخيم، كما قصفت زوارق الاحتلال الحربية أيضا المناطق الغربية للمخيم.

وأضاف المصدر، إن عدة فلسطينيين أصيبوا جراء إطلاق مسيّرة النار عليهم في شارع النصر غرب مدينة غزة.

وأفادت مصادر طبية في المستشفى الأهلي المعمداني بوصول 3 شهداء بينهم سيدة وعدد من الإصابات إلى المشفى، إثر قصف جوي إسرائيلي في محيط سوق فراس وسط مدينة غزة.

كما أفادت مصادر صحافية، باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف بمسيّرة إسرائيلية استهدف سيارة مدنية في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وتابعت المصادر أن فلسطينيا وزوجته استشهدا في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في شارع بغداد بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وتحدثت عن غارة إسرائيلية استهدفت بوابة مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.

وأصيب عدد من الفلسطينيين إثر إطلاق مسيّرة إسرائيلية النار على محيط مدرسة حليمة السعدية التي تؤوي نازحين في “جباليا النزلة” شمالي القطاع.

3 مجازر خلال الـ24

وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء جراء الإبادة الجماعية إلى 43 ألفا و259 شهيدا، و101 ألف و827 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأوضحت الوزارة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر خلال الـ24 ساعة الماضية ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 55 شهيدا و186 إصابة.

وأضافت أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وعلاوة على الشهداء والجرحى، خلّفت الإبادة الإسرائيلية بالقطاع آلاف المفقودين، ودمارا هائلا في الأبنية السكنية والبنى التحتية، ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين.

كما تتعرض محافظة شمال غزة لحملة إبادة وتطهير عرقي وحصار ترتكبها إسرائيل منذ نحو شهر، بقصف المنازل ومراكز الإيواء ونسف وتدمير وحرق أحياء سكنية ومنع إدخال الطعام والمياه والأدوية إلى المنطقة وسط أوضاع إنسانية وصحية كارثية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى