حصيلة ضحايا الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا ترتفع إلى أكثر من 41 ألف شخص
ارتفعت حصيلة الضحايا جرّاء سلسلة الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا، إلى أكثر من 41 ألف شخص.
وأعلن رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن حصيلة الضحايا جرّاء الزلزال في البلاد ارتفعت إلى 35 ألفاً و418 شخصياً، لافتاً في الوقت ذاته، إلى أن أكثر من 2.2 مليون شخص غادروا المناطق المتضررة.
وأشار أردوغان إلى أن اثنين من الزلازل التي هزت البلاد كانا بقوة القنابل الذرية، مضيفاً أن عدد المباني المتضررة جرّاء الزلزال وصل إلى 47 ألفاً.
من جانبها، أفادت وكالة “رويترز”، بأن أكثر من 5 آلاف و814 شخصاً لقوا حتفهم في سوريا، استناداً إلى وسائل إعلام رسمية سورية، ووكالة تابعة للأمم المتحدة.
أطلقت منظمة الأمم المتحدة، الثلاثاء، نداءً لجمع نحو 400 مليون دولار لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا.
وأضافت الأمم المتحدة، أن ما يقرب من 9 ملايين شخص في سوريا “تضرروا من الزلازل المدمرة الأسبوع الماضي”.
ودخلت عصر الثلاثاء، أول قافلة مساعدات من الأمم المتحدة عبر معبر باب السلامة الحدودي بين تركيا ومناطق سيطرة الفصائل المعارضة في شمال سوريا، وهذه أول مرة تُدخل فيها الأمم المتحدة مساعدات عبر باب السلامة، منذ توقفها عن استخدامه الاعام 2020، جراء ضغط روسي على مجلس الأمن الدولي، أدى الى تعديل آلية إيصال المساعدات عبر الحدود.
وتضم القافلة المقدمّة من المنظمة الدولية للهجرة 11 شاحنة مساعدات، تحمل مستلزمات إيواء وفرش وبطانيات وسجاد استجابة لاحتياجات المنطقة المتضررة بشدة من الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا ومركزه في تركيا المجاورة.
ويربط معبر باب السلامة تركيا بشمال محافظة حلب، حيث يقطن 1,1 مليون شخص في مناطق تحت سيطرة فصائل سورية موالية لأنقرة. وهو معبر تجاري وعسكري تستخدمه تركيا والفصائل الموالية لها. وتعد المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية في شمال حلب ومحافظة إدلب (شمال غرب)، حيث يقيم قرابة ثلاثة ملايين شخص تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل أخرى أقلّ نفوذاً، من أكثر المناطق تضرراً بالزلزال المدمر.