حفلا تاريخيا لفنانين من كوريا الجنوبية
أقام فنانون من كوريا الجنوبية الأحد حفلا فنيا هو الأول من نوعه في كوريا الشمالية بعد قطيعة بين البلدين منذ أكثر عشر سنوات، وقد حضر هذا الحفل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وزوجته في ظل مرحلة تهدئة يشهدها البلدان مؤخرا.
في مرحلة من التقارب التاريخي بين الكوريتين تلت افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغ تشانغ الجنوبية، أقيم حفل الأحد يعد الأول من نوعه منذ أكثر من عشر سنوات في كوريا الشمالية لفنانين كوريين جنوبيين، وحضره الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مع زوجته، حسبما نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية عن وزارة الثقافة.
وأعد الحفل في المسرح الكبير في بيونغ يانغ الذي يتّسع لألف و500 شخص.
ويأتي هذا الحفل في مرحلة من الهدوء تلت سنوات من تصاعد التوتر بين الجارين اللدودين بسبب التجارب الصاروخية والنووية لبيونغ يانغ، وضمن مبادرات التهدئة مع قرب انعقاد قمة بينهما في نيسان/أبريل.
ووصلت الفرق الفنية الكورية الجنوبية إلى بيونغ يانغ السبت، وقوامها 120 فنانا وراقصا وتقنيا. ويستعد هؤلاء الفنانين لاستقبال جمهور كبير من 12 ألف شخص في حفل يقام الثلاثاء بالاشتراك مع فنانين شماليين.
ومن بين الفنانين الجنوبيين المشاركين شو يونغ-بيل وشوي جين-هي إضافة إلى الأعضاء الخمس في فرقة “ريد فلفت” النسائية والمغنية سيوهوين من فرقة “غيرلز جينيريشن” الشهيرة لموسيقى البوب. وتأتي هذه العروض ضمن مبادرات التهدئة بين الجارين، مع قرب انعقاد قمة بينهما في نيسان/أبريل.
وتعد كوريا الشمالية من أكثر دول العالم انغلاقا، وهي تحظر الموسيقى الغربية تحت طائلة عقوبات مشددة، لكن موسيقى البوب تلقى رواجا رغم ذلك، بفضل المقاطع الغنائية على مفاتيح ذاكرة (يو إس بي) مهرّبة من الصين.