“حماس” تقبل قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
أعلنت حركة “حماس”، الثلاثاء، قبولها بقرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأبدت استعدادها للتفاوض “حول تفاصيل التنفيذ”، فيما وصف وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ترحيب الحركة بالقرار الأممي “بادرة تبعث على الأمل”.
وأوضح سامي أبو زهري، رئيس الدائرة السياسية لـ”حماس” في الخارج، في تصريحات لوكالة “رويترز”، أن الحركة قبلت قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار والانسحاب وتبادل الأسرى وجاهزة للتفاوض حول التفاصيل.
وتبادلت “حماس” وواشنطن الاتهامات بشأن “عرقلة” اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعدما دعا وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن قبيل مغادرته القاهرة إلى الضغط على الحركة للموافقة على مقترح الرئيس جو بايدن، محملاً “حماس” مسؤولية “عرقلة” الهدنة، بينما اتهمت الحركة، بلينكن بـ”الانحياز لإسرائيل”، معتبرة أن واشنطن هي “العقبة في سبيل التوصل لاتفاق”.
وتبنى مجلس الأمن الدولي، الاثنين، قراراً صاغته الولايات المتحدة يدعم مقترحاً طرحه بايدن لوقف إطلاق النار في غزة، والذي قال إن “إسرائيل قبلت به”، في حين طالب المجلس “حماس” بـ”قبوله”، حاثاً الطرفين على “تطبيق بنوده بشكل كامل بدون تأخير أو شروط”.
ورحبت “حماس” في بيان، الاثنين، بقرار مجلس الأمن الخاص بوقف إطلاق النار، مؤكدة أنها مستعدة للتعاون مع الوسطاء بشأن تنفيذ مبادئ المقترح.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء بيان حركة حماس المؤيد لقرار الأمم المتحدة الذي يدعم اقتراح وقف إطلاق النار في غزة بأنه بادرة تبعث على الأمل.
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن “الحديث القادم من قيادة حماس داخل غزة هو الأهم”
وحث بلينكن إسرائيل على اتخاذ المزيد من الخطوات للحد من الخسائر البشرية في قطاع غزة.
يأتي ذلك، فيما أعربت الأمم المتحدة عن “صدمتها الشديدة” إزاء عدد الضحايا المدنيين في العملية الإسرائيلية التي حُرّر خلالها أربعة رهائن مؤكدة أن ذلك “قد يرقى جريمة حرب”.
وأضافت أيضا أنها “تشعر بحزن بالغ” لاستمرار احتجاز فصائل فلسطينية عددا كبيرا من الرهائن.