حمدوك يحذر من استخدام العنف ضد المتظاهرين المناهضين للانقلاب في السودان
البرهان يوافق على مقترح وساطة أممي بين المدنيين والعسكريين
في أول تصريحات له منذ بدء الأزمة السياسية في السودان، حذر رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أمس الأربعاء، من استخدام العنف ضد المتظاهرين المناهضين للانقلاب، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز.
وأضاف حمدوك، بأن أي تراجع عن المسار الديمقراطي يشكل تهديداً لاستقرار السودان وأمنه وتنميته، كما أكد حمدوك لرويترز التزامه بأهداف الثورة المناهضة للبشير والتحول الديمقراطي المدني.
سفراء غربيون التقوا حمدوك
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في السودان، إن سفراء من فرنسا وألمانيا والنرويج وبريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، التقوا برئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في مقر إقامته يوم الأربعاء.
وأضافت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان على تويتر، أن السفراء وجدوا حمدوك بصحة جيدة، وفقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
البرهان يلتقي السفير السعودي
من جهة ثانية، ذكرت القوات المسلحة السودانية في بيان على فيسبوك، أن الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، التقى بمكتبه ظهر الأربعاء، السفير السعودي لدى الخرطوم علي حسن بن جعفر.
وأشار البيان إلى أن اللقاء “تناول تطورات الأوضاع السياسية في البلاد، والجهود المبذولة لحل الأزمة من خلال التشاور مع كافة الأطراف ذات الصلة”.
وذكر البيان أن السفير السعودي “أكد حرص بلاده على تحقيق الاستقرار بالسودان، ودعمها لكل ما يؤدي لتحقيق الوفاق بين القوى السياسية”.
الوساطة بين المدنيين والعسكريين
وأفادت مصادر سودانية، إن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وافق على طلب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، فولكر بيرتس، الوساطة بين المدنيين والعسكريين، وبمقابلة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وأوضحت المصادر أن رئيس البعثة الأممية، اقترح الوساطة بين العسكريين والمدنيين في السودان، وأن طلبه قوبل بالموافقة من قبل البرهان.
وأضافت المصادر أن رئيس مجلس السيادة وافق كذلك على طلب رئيس البعثة الأممية مقابلة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك.