خبراء أمميون يطالبون إسرائيل بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية

أعرب خبراء أمميون، عن شعورهم بالفزع إزاء التجاهل الصارخ لحقوق الصحة في قطاع غزة بعد الغارة المميتة على مستشفى كمال عدوان، وطالبوا إسرائيل بالإفراج الفوري عن مدير المستشفى حسام أبو صفية..

كما أعرب الخبراء عن قلق بالغ إزاء مصير الدكتور حسام أبو صفية، مدير المستشفى، مشيرين إلى أن التقارير تفيد بإعدام العديد من الأشخاص في محيط المستشفى، بما في ذلك فلسطيني كان يحمل علما أبيض، وهو ما يعكس تصعيدا غير مبرر في الهجمات على المدنيين والعاملين الصحيين.

وتطرق الخبراء إلى استشهاد أكثر من 1057 من العاملين في المجال الطبي والصحي في غزة، إضافة إلى الاعتقالات التعسفية التي طالت العديد منهم.

وطالبوا حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج فورًا عن الدكتور أبو صفية والعاملين في مجال الرعاية الصحية المعتقلين.

وأشار الخبراء الأمميون إلى أن الاعتداءات المتعمدة على المرافق الصحية تشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وأن القادة الإسرائيليين يتحملون مسؤولية قانونية عن تلك الانتهاكات. وأكدوا في ختام بيانهم أن العاملين في القطاع الطبي ليسوا أهدافًا مشروعة للهجمات، وأنه يجب توفير الحماية لهم بموجب الاتفاقيات الدولية.

وفي السياق، طالبت منظمات أممية بضرورة الإفراج الفوري عن الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية والطاقم الطبي المرافق له، ووصفت مستشفيات قطاع غزة بمصيدة الموت.

وقالت منظمة العفو الدولية إن الدكتور أبو صفية كان صوت القطاع الصحي المتضرر، وعمل في ظروف غير إنسانية حتى بعد اغتيال ابنه.

وعبّرت المنظمة عن قلقها الشديد على حالة الطبيب أبو صفية، وطالبت إسرائيل بضرورة الإفراج عن أبو صفية.

وكانت منظمة الصحة العالمية طالبت إسرائيل بالإفراج الفوري عن أبو صفية، وقالت إن المستشفيات في غزة أصبحت مرة أخرى ساحات معارك، وإن النظام الصحي تحت تهديد شديد، وطالبت بوقف استهداف المستشفيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى