خلال زياته كييف… بايدن يتعهد بمواصلة تسليح أوكرانيا
أثناء زيارته المفاجئة إلى كييف حيث التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تعهّد الرئيس الأميركي جو بايدن، الاثنين، بتزويد أوكرانيا بأسلحة جديدة، مؤكداً دعم الولايات المتحدة “الثابت” للبلاد في مواجهة الهجوم الروسي.
وقال الرئيس بايدن، بحسب بيان نشره البيت الأبيض، أنه سيعلن عن تسليم دفعة جديدة من العتاد، بما فيها ذخيرة المدفعية والأنظمة المضادة للدروع والرادارات، للمساعدة في “حماية الشعب الأوكراني من القصف الجوي”.
وأشار بايدن إلى أن واشنطن ستعلن لاحقا عن عقوبات إضافية على الشركات والأفراد الذين يحاولون التهرب من العقوبات أو دعم آلة الحرب الروسية.
وقال بايدن إنه كان يتحدث مع زيلينسكي هاتفيا قبل عام أثناء بداية الهجوم الروسي. وأشار إلى أن كييف لها مكانة خاصة في قلبه، مؤكداً بالقول: “قبل عام كان العالم ينتظر سقوط كييف.. والآن لا تزال صامدة”.
وقبيل أيام من إتمام عام كامل على انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، شدد الرئيس الأميركي على أن أوروبا تشهد أكبر حرب منذ 75 عاما، مؤكداً أن الأميركيين يرون العدوان الروسي كتهديد للعالم كله، مشيراً إلى أن روسيا كانت تريد إزالة أوكرانيا من الخريطة.
وأعلن بايدن عن تقديم المزيد من ذخيرة هيمارس وجافلين إلى أوكرانيا، كما سيقدم بالتعاون مع الكونغرس مليارات الدولارات لأوكرانيا.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مركز الاتصالات الاستراتيجية وأمن المعلومات في أوكرانيا عن زيارة بايدن، قائلا إن من المهم “ألا نرى الدعم والتضامن الشفهي فحسب، بل كذلك وجود شركائنا الرئيسيين في كييف”.
زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى كييف كانت مفاجأة للكثيرين، لكنها لم تفاجئ موسكو، التي علمت بالزيارة قبل وقوعها،
حيث أبلغت واشنطن موسكو بشأن زيارة بايدن الخاطفة لأوكرانيا “قبل ساعات” من حصولها، وفق ما أفاد مسؤول أميركي.
وقال مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي جيك ساليفان للصحافيين: “أبلغنا الروس بأن الرئيس بايدن سيتوجه إلى كييف. وذلك قبل ساعات على مغادرته”.
وأضاف مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي: “بسبب الطبيعة الحساسة لتلك الاتصالات، لن أتحدث عن كيفية ردهم أو عن طبيعة رسالتنا”.