دعاوى قضائية أمريكية ضد مؤسسات مالية قطرية كبرى تدعم الإرهاب
ذكرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، الأربعاء، أن عدد من أفراد عائلات ضحايا أمريكيين، قتلوا خلال هجمات مسلحة في إسرائيل، رفعوا دعاوى قضائية ضد مؤسسات مالية قطرية كبرى زاعمين أنها تحت رئاسة العائلة المالكة.
وجاء في ملف المحكمة الجزئية الأمريكية في بروكلين، يوم الثلاثاء الماضي، أن مؤسسات قطر الخيرية ومصرف “الريان” وبنك “قطر” الوطني سهّلوا الأنشطة المالية لحركتي الجهاد الإسلامي وحركة حماس بين عامي 2015-2016، وفقا لصحيفة “واشنطن بوست”.
واتهم المدعون مؤسسة “قطر الخيرية“، على وجه التحديد بتحويل ما لا يقل عن 28 مليون دولار إلى الحركتين، بما في ذلك مدفوعات لعائلات “الشهداء”.
كما اتهمت الدعوى مصرف الريان ومصرف قطر الوطني بإدارة حسابات مصرفية لعناصر متهمة بتنفيذ هجمات، بمن فيهم أحلام عارف أحمد التميمي، التي سهلت مقتل 15 شخصًا في تفجير انتحاري عام 2001 في مطعم بيتزا سبارو في القدس.
ونقلت الصحيفة عن أفراد عائلات الضحايا، قولهم إن”تلك الأموال تم استخدامها في 7 هجمات تشمل عمليات طعن ودهس وإطلاق صواريخ قتلت العديد من المواطنين الأمريكيين داخل إسرائيل”.
وأصبحت الدعوى الجديدة هي الثانية منذ يونيو/ حزيران هذا العام، حيث استهدفت الدعوى الأولى التي رفعها 51 مدعيًا أمام المحكمة الفيدرالية الأمريكية المؤسسات الثلاث، مستشهدة بهجمات على مواطنين أمريكيين في إسرائيل، بما في ذلك نقيب سابق بالجيش الأمريكي يبلغ من العمر 28 عامًا قُتل في هجوم طعن عام 2016 في يافا.
وتم رفع كلتا القضيتين بموجب قانون مكافحة الإرهاب الأمريكي، الذي يسمح للمواطنين الأمريكيين بالسعي للحصول على تعويضات من المؤسسات الخاصة.وكانت السعودية ومصر والإمارات قد أعربت عن موقفها من الجهود التي تقودها الكويت بدعم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف التوصل لإنهاء المقاطعة الخليجية مع قطر، والتوصل لاتفاق مصالحة.
وأعلنت الدول الأربع (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) ، في يونيو/ حزيران 2017، قطع علاقاتها مع قطر وفرض إغلاق عليها، ووضعت 13 شرطاً للتراجع عن إجراءاتها وقطع العلاقات، فيما أعلنت الدوحة رفضها لكل ما يمس سيادتها الوطنية واستقلال قرارها، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للحوار على قاعدة الندية واحترام السيادة.
الأوبزرفر العربي