دعوات فلسطينية للتظاهر في رام الله ضد جريمة اغتيال نزار بنات
الكشف عن أسماء متورطين في عملية الاغتيال
دعت الحراكات الشبابية الفلسطينية إلى تظاهرة جماهيرية حاشدة على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، مساء السبت، ضد جريمة اغتيال المعارض الفلسطيني نزار بنات.
ومن المقرر أن تشارك فيها عائلة المعارض السياسي نزار بنات الذي اغتالته أجهزة الأمن التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
دعوة الحراكات الشبابية تأتي في ظل دعوات أممية ومنظمات حقوق الانسان للسلطة الفلسطينية بضرورة الاحتكام للقانون وعدم الاعتداء على المتظاهرين.
وقد دعت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه الخميس السلطة الفلسطينية إلى ضمان أمن المتظاهرين خلال تجمعات جديدة مرتقبة السبت، بعد القمع العنيف الذي مارسته قوات الأمن الفلسطينية في نهاية الأسبوع الماضي.
وقالت باشليه في بيان “على الحكومة الفلسطينية ضمان حرية التعبير والتجمع السلمي. على قوات الأمن الفلسطينية أن تتحرك بشكل يضمن السلامة والأمن لممارسة حقوق الإنسان بما يشمل التجمعات السلمية” داعية إلى تحقيق مستقل وسريع وشفاف.
الكشف عن أسماء متورطين في عملية الاغتيال
وكشفت عائلة بنات، الجمعة، عن هوية بعض المتورطين في عملية اغتيال المعارض السياسي نزار بنات الأسبوع الماضي في أحد منازل العائلة جنوب الخليل بالضفة المحتلة.
واتهمت العائلة في بيان نشرته عبر صفحة “نزار بنات” ضابطين بالضلوع الرئيسي في واقعة اغتيال ابنها المعارض السياسي بشكل مباشر.
وأضافت العائلة: “نكشف أسماء اثنين رئيسيين شاركوا في الجريمة بشكل مباشر وهما عزيز الطميزي برتبة عقيد لدى جهاز الأمن الوقائي شارك في القتل وقام بتهديد الشهود على العملية وأخبرهم بأنه “راجعلكم” كدلالة واضحة أن الاغتيال لن يتوقف على نزار فقط وإنما على الشهود أيضا”.
وتابعت العائلة: “الاسم الثاني وهو شادي القواسمة الذي شارك في عملية الاغتيال بشكل مباشر في الضرب بهراوة وكان سائق السيارة التي نقلت الشهيد نزار”.
وأردفت العائلة: “ما تركه نزار من إرث ثقافي وسياسي عظيم جَبَر العائلة من صغيرها إلى كبيرها إلى تحمل مسؤولية إظهار الجريمة كما حدثت وكشف كل التفاصيل الوحشية لتنفيذها، والتأكد من أن لا يفلت أحد من العقاب”.