دعوات لمنح الرياضيين الروس حق المشاركة في المسابقات الدولية
رحب خبيران حقوقيان من الأمم المتحدة باستعداد اللجنة الأولمبية الدولية لقبول الرياضيين الروس والبيلاروس على السواء في المسابقات الدولية بصفتهم رياضيين محايدين.
وحث الخبيران الحقوقيان ألكسندرا كسانتاكي المقرر الخاص المعني بالحقوق الثقافية، وأشويني ك.ب، المقرر الخاص المعني بالأشكال المعاصرة للعنصرية، اللجنة الأولمبية الدولية المضي قدما للنظر في السماح للروس والبيلاروس بالمشاركة في الأحداث الرياضية الدولية كرياضيين محايدين، ورفع الحظر المفروض حتى على أولئك الذين يدعمون بنشاط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وقال الخبيران: “هذا الشرط يفتح الباب للضغط والتباين. يجب تطبيق نفس القواعد على جميع الرياضيين، بغض النظر عن جنسيتهم”.
وتابعا: “على اللجنة الأولمبية، وعلى نطاق أوسع المجتمع الأولمبي، الالتزام بالميثاق الأولمبي، وعلى نطاق أوسع بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان التي تحظر التمييز”.
وجاء في بيانهما: “نحث اللجنة الأولمبية الدولية على تبني قرار في هذا الاتجاه، والمضي قدما، لضمان عدم التمييز ضد أي رياضي على أساس جنسيته”.
وكان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، قد أعلن في وقت سابق تأييده للقرار المثير للجدل بالسماح للرياضيين الروس والبيلاروسيين بالمنافسة في دورة الألعاب البارالمبية الشتوية، لذوي الاحتياجات الخاصة، التي تنطلق يوم الجمعة في العاصمة الصينية بكين.
وصرح باخ بأن قرار اللجنة البارالمبية الدولية، المهتمة برياضات ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي صدر في وقت سابق يوم الأربعاء بالسماح لهؤلاء الرياضيين بالدخول كمحايدين كان يتوافق مع توصياتها الخاصة، قائلا: نكن الاحترام الكامل لهذا القرار.