دول تقاطع لقاء كوالالمبور الذي يشارك فيه رموز التطرف التابعة لجماعة الإخوان
قاطع زعيما أكبر دولتين إسلاميتين، إندونيسيا وباكستان، لقاء كوالالمبور، الذي وصفته جهات عدة بأن الهدف منه خلق منصة بديلة لمنظمة التعاون الإسلامي، القائمة منذ نصف قرن، فيما حضره رئيسا تركيا وإيران، اللذان تجمعها المتناقضات في أكثر من مكان ومناسبة.
وتسعى تركيا وإيران منذ فترة لبسط نفوذهما خارج الحدود، استناداً إلى دوافع مذهبية وعرقية صرفة، وها هما تجتمعان في كوالالمبور للغرض ذاته، على ما يبدو.
كما أن اللافت وجود رموز تيار الإخوان المسلمين والتطرف بعدة بلدان في قائمة المدعوين الرئيسيين.
في الواجهة يظهر اسم محمد الحسن ولد الددو، زعيم تيار الإخوان في موريتانيا، المتهم بنشر التطرف والغلو في المناهج التعليمية بموريتانيا، إضافة إلى التكفير وتحريض الشباب على القتال في سوريا وليبيا واليمن ومصر.
وبين ضيوف لقاء كوالالمبور أيضاً، عبدالرزاق مقري، زعيم إخوان الجزائر، الذي يوصف بأنه من صقور الإخوان في الجزائر بعد انقسام الحركة إلى أحزاب صغيرة.
اسم آخر له ارتباط بالتطرف الديني، حاضر في لقاء كوالالمبور. ويتعلق الأمر بالسوداني عبدالحي يوسف، المعروف بتطرفه، فقد أفتى بجواز قتل المتظاهرين ضد نظام عمر البشير، وقبلها قاد مظاهرة مؤيدة لتنظيم “داعش”، وصلى صلاة الغائب على زعيم القاعدة، أسامة بن لادن.
ولا تخلو القائمة من اسم معروف بأدوار مرتبطة بتيار الإخوان العالمي. إنه الوزير بيرات البيرق، صهر رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان.
وعلى خلفية اللقاء، دعت جماعة الإخوان لتشكيل “تحالف عسكري يتدخل لحماية الدول الإسلامية”، على حد زعمها.
بالمختصر هذه هي أسماء الشرف التي بُني عليها لقاء كوالالمبور لبحث شؤون مليار و600 مليون مسلم.