دون ذكر تفاصيل … إسرائيل تزعم تطوير تحالف للدفاع الجوي في الشرق الأوسط
اتفاق على حل الكنيست الإسرائيلي والذهاب إلى الانتخابات
دون ذكر أسماء أي شركاء آخرين أو تفاصيل عن التحالف الهجمات التي تم إحباطها، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الاثنين، أن الدولة العبرية والولايات المتحدة الأميركية وشركاء إقليميين طوّروا “تحالف للدفاع الجوي في الشرق الأوسط”، نجح في إحباط محاولات إيرانية لمهاجمة إسرائيل ودول أخرى في المنطقة.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه عن اتفاق على حل الكنيست الإسرائيلي الأسبوع المقبل والذهاب إلى انتخابات، وعلى تولي وزير الخارجية يائير لابيد رئاسة الوزراء خلال الفترة الانتقالية.
تصريحات غانتس التي ظهرت في محضر رسمي لإحاطة قدّمها الاثنين للجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، لم تذكر أسماء أي شركاء آخرين في التحالف، ولا تفاصيل أخرى عن الهجمات المُحبطة، كما أفادت وكالة “رويترز”.
وقال الوزير الإسرائيلي، إن ما يُسمّى ببرنامج “الدفاع الجوي للشرق الأوسط” بقيادة الولايات المتحدة والذي طوّر العام الماضي، يعمل بالفعل لحماية إسرائيل وجيرانها من القذائف، وصواريخ كروز، ومسيّرات، بحسب “بلومبرغ”.
وأضاف غانتس: “خلال العام الماضي، كنت أقود برنامجاً مكثفاً مع شركائي في (وزارة الدفاع الأميركية) البنتاجون والإدارة الأميركية، سيعزز التعاون بين إسرائيل ودول المنطقة. هذا البرنامج بدأ العمل به بالفعل، وتمكّن بنجاح من اعتراض محاولات إيرانية لمهاجمة إسرائيل ودول أخرى. آمل بأن نتخذ خطوة أخرى للأمام في هذا الجانب (التعاون الإقليمي)”.
أهداف محتملة
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، إنه أصدر تعليمات للسلطات الأمنية، بإعداد ردّ قوي إذا تعرّض إسرائيليون لهجوم تنفذه إيران في تركيا. وذكر أن لدى إسرائيل عدداً من الردود المحتملة، بما في ذلك أهداف محتملة لهجمات تشنّها.
وزاد: “سنعرف كيف نردّ في الوقت والمكان اللذين نختارهما، إذا حدث أيّ عدوان إيراني على أيّ مستوى وفي أيّ مكان، مادياً وفي الفضاء الإلكتروني”، كما أوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.
وكان جهاز الأمن السيبراني الإسرائيلي أعلن الاثنين، أن اختراقاً إلكترونياً إيرانياً حفّز أنظمة الإنذار البلدية في القدس وإيلات الأحد.
وقال غانتس للجنة: “نجحنا في حشد دعم دولي في صراعنا ضد إيران في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك جهودنا للحفاظ على تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية (في الولايات المتحدة)، وإدانة إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
واعتبر أن “رفض إيران التعاون مع الوكالة الذرية” هو “دليل على أنها لا تستطيع أن تكون شريكاً في اتفاق نووي جديد، من شأنه أن يبعدها عن امتلاك أسلحة نووية”.
وقال: “على العالم بأسره، بقيادة صديقتنا الولايات المتحدة، أن يمارس ضغوطاً سياسية اقتصادية وحتى عسكرية على طهران”.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة الاثنين، إن بلاده مستعدة للتوصل إلى “اتفاق جيد “مع القوى العالمية، محملاً الولايات المتحدة مسؤولية “تعثر” المحادثات الرامية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.