رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك في زيارة تضامنية الى إسرائيل والمنطقة
وصل رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الخميس، إلى إسرائيل في “زيارة تضامن” على خلفية الحرب التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة.
واستهل سوناك زيارته بلقاء الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في القدس الغربية على أن يلتقي لاحقا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين.
وقال في تغريدة على منصة “اكس”: “أنا في إسرائيل، أمة في حزن. إنني أحزن معكم وأقف معكم ضد شر الإرهاب. اليوم ودائما” على حد تعبيره.
ولليوم الثالث عشر يواصل الجيش الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وقال سوناك في بيان قبل بدء جولته في المنطقة، “إن الهجوم على المستشفى الأهلي في غزة يتعين أن يكون لحظة فاصلة للقادة في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم، للعمل معا لتجنّب مزيد من التصعيد الخطير للصراع، مؤكدا حرصه على أن تكون المملكة المتحدة في طليعة هذه الجهود”.
وشدّد رئيس الوزراء البريطاني على أن “كل مدني يموت هو مأساة”، لافتا إلى أن أرواحا كثيرة أزهقت نتيجة ما وصفه بالعمل المروّع، الذي ارتكبته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
ولفت البيان إلى أن جولة سوناك الشرق أوسطية ستستمر يومين، وأنه سيؤكد خلالها وجوب إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، وتمكين البريطانيين العالقين في القطاع من مغادرته.
وتتزامن جولة سوناك مع زيارة وزير خارجيته جيمس كليفرلي إلى كلّ من مصر وتركيا وقطر “في الأيام المقبلة”، وفقا لداونينغ ستريت.
وقال المتحدث باسم سوناك -في وقت سابق أمس الأربعاء- إن 7 بريطانيين على الأقل قتلوا، وفُقد 9 آخرون منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
وأكدت لندن دعمها لإسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس وخلّفت أكثر من 1400 قتيل في إسرائيل، وما تلاها من هجوم إسرائيلي على غزة أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 3500 وآلاف الجرحى، كما أعلنت حكومة سوناك زيادة مساعداتها الإنسانية للفلسطينيين بمقدار الثلث، أي ما قدره عشرة ملايين جنيه إسترليني (11.5 مليون يورو) إضافية.