روسيا تؤكد موقفها بعدم شرعية الاستيطان في الضفة الغربية
والسلطة الفلسطينية تعود لعلاقات التنسيق الأمني مع إسرائيل
أكدت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، على موقفها المبدئي بشأن عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، مضيفة أن “مثل هذه الخطوات من قبل إسرائيل تعتبر عقبة أمام التوصل إلى حل عادل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وأمام تحقيق سلام شامل وثابت في الشرق الأوسط”.
وجاء في بيان للخارجية الروسية بشأن خطط إسرائيل لبناء أكثر من 1200 وحدة استيطانية في منطقة جفعات همتوس بالقدس الشرقية، اليوم الثلاثاء، أن “هذا القرار يتناقض مع الأسس القانونية الدولية للتسوية في الشرق الأوسط”.
وأضافت الخارجية أن “بناء مجموعة جديدة من الوحدات الاستيطانية في المنطقة المذكورة سيؤدي إلى فصل القدس الشرقية عن بيت لحم، ما يخالف الترابط بين أراضي الدولة الفلسطينية كما تفترضها قرارات الأمم المتحدة، والذي يعتبر شرطا أساسيا لقابليتها للحياة”.
ودعت الخارجية الروسية “للامتناع عن أي خطوات تقوض آفاق استئناف الحوار الفلسطيني الإسرائيلي المباشر حول القضايا الأساسية الخاصة بالوضع النهائي”.
جاء الموقف الروسي في الوقت الذي أعلنت فيه السلطة الفلسطينية عن عودة العلاقات مع إسرائيل كما كانت سابقا، بما يعني عودة التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل.
وقال حسين الشيخ، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، أمس الثلاثاء، في تغريدة على موقع “تويتر” “على ضوء الاتصالات التي قام بها الرئيس محمود عباس بشأن التزام إسرائيل بالاتفاقيات الموقعة معنا واستنادا إلى ما وردنا من رسائل رسمية مكتوبة وشفوية بما يؤكد التزام إسرائيل بذلك، وعليه سيعود مسار العلاقة مع إسرائيل كما كان”.
يذكر أن العلاقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي توقفت منذ أكثر من خمسة أشهر ردا على إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نيته فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والبدء بخطة الضم التي تستهدف ضم أكثر من 33% من مساحة الضفة الغربية وغور ألأردن لصالح إسرائيل.
يذكر أن العلاقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي توقفت منذ أكثر من خمسة أشهر ردا على إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نيته فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والبدء بخطة الضم التي تستهدف ضم أكثر من 33% من مساحة الضفة الغربية وغور ألأردن لصالح إسرائيل.
الأوبزرفر العربي