ريال مدريد يحتل صدارة الدوري الإسباني
اعتلى ريال مدريد صدارة الدوري الإسباني، بعد انتزاعها من غريمه برشلونة، مع نهاية الجولة 30 من منافسات الدوري، ليحصل على فرصة حقيقية لتحقيق اللقب الغائب عن خزينة النادي.
وبالنظر للمباريات المتبقية في الدوري، قد يتشبث “الملكي” بالصدارة حتى النهاية، ليحقق اللقب الذي ذهب لغريمه الكتالوني في الموسمين الماضيين.
ويتساوى ريال مدريد وبرشلونة في النقاط، على صدارة الدوري الإسباني، ولكن “الملكي” يتفوق بفضل المواجهات المباشرة بينه وبين كتيبة ليونيل ميسي.
وتبدو مهمة برشلونة الآن صعبة جدا، في التفوق على ريال مدريد، لأنه يواجه جدولا “معقدا” في الجولات الثمان الأخيرة من الدوري.
ويواجه النادي “الكتالوني” 3 مواجهات صعبة جدا في الدوري، من أصل 8 متبقية، أمام أتلتيك بلباو في الجولة 31، و أتلتيكو مدريد في الجولة 33، وفياريال في الجولة 34.
ويواجه برشلونة لقاءات “أسهل” نسبيا في الجولات الأخرى، أمام سيلتا فيغو وأوساسونا وإسبانيول وبلد الوليد وألافيس.
من ناحيته، قد يكون الملكي خاض أصعب مبارياته المتبقية مساء الأحد، عندما واجه ريال سوسييداد خارج ملعبه، وهزمه بنتيجة 2-1.
فالمباريات المتبقية أسهل بكثير من مواجهات خصمه برشلونة، حيث سيواجه “الملكي” الفرق الـ3 التي توجد في ذيل الترتيب، وهي مايوركا وليغانيس وإسبانيول.
وسيواجه الريال لقائين أصعب نسبيا، أمام خيتافي وفياريال، ولكن اللقائين سيقامان على ملعبه على استاد ألفريدو دي استيفانو.
وبالنسبة لخبراء الدوري، فأن الدوري أصبح في قبضة “الملكي”، وأن تحقيقه أو خسارته بيده تماما.
وبالإضافة لأفضلية جدول المباريات، فأن النادي ظهر بشكل قوي منذ عودة المنافسات قبل أسابيع، ونجح المدرب زين الدين زيدان بإعادة إحياء البلجيكي إيدن هازارد، كما شهدت التشكيلة عودة الشاب المتألق ماركو أسينسيو.
ويطمح “الملكي” لتحقيق لقبه رقم 34 في منافسات الدوري، والعودة لزعامة إسبانيا، التي سيطر عليها الغريم الكتالوني في الأعوام الأخيرة.
الأوبزرفر العربي