زخم الاحتجاجات العالمية المناهضة للإبادة الجماعية في غزة يتجدد

تجدد زخم الاحتجاجات العالمية المؤيدة للفلسطينيين حول العالم، حيث شهدت العديد من المدن والعواصم تظاهرات حاشدة دعما للشعب الفلسطيني وتنديداً بجرائم الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ عشرة أشهر، وللمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر منذ اندلاع الحرب.

وحسب مصادر صحافية، شارك الآلاف في تظاهرات نظمت في العاصمة الهولندية أمستردام، والعاصمة النرويجية أوسلو، وعاصمة جنوب أفريقيا كيب تاون، ومدينة شتوتغارت الألمانية، وعاصمة السويد ستوكهولم ومدن مالمو وبوروس وأوبسالا، ومانشستر البريطانية والعاصمة لندن، وآرهوس الدنماركية.

ورفع المشاركون في الاحتجاجات الأعلام الفلسطينية، واللافتات “المنددة بالإبادة الجماعية  في قطاع غزة”.

ودعت المظاهرات التي شملت أهم العاوصم الأوروبية والأفريقية إلى “وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة إسرائيل على جرائمها ضد الشعب الفلسطيني.

مفاوضات وقف إطلاق النار

وبدأت الخميس الماضي، جولة مفاوضات جديدة في العاصمة القطرية الدوحة، بوساطة أمريكية قطرية مصرية.

وأعلنت الولايات المتحدة وقطر ومصر، يوم الجمعة، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستُستأنف الأسبوع المقبل في القاهرة، بعدما قدمت واشنطن في الدوحة اقتراحا “يقلص الفجوات” بين إسرائيل وحركة حماس.

ورفضت حركة حماس المقترح الجديد، وقال مسؤول بالحركة “نرفض الشروط الجديدة التي وضعتها إسرائيل في الاتفاق المقترح بالدوحة” وفق ما قال مسؤولان فيها لوكالة فرانس برس الجمعة.

وقال مصدر قيادي إن الوفد الإسرائيلي “وضع شروطا جديدة في سياق نهجه للتعطيل مثل إصراره على إبقاء قوات عسكرية في منطقة الشريط الحدودي مع مصر – محور فيلادلفي”.

كما قالت حماس “طلبت إسرائيل أن يكون لها الحق بوضع فيتو على أسماء أسرى وإبعاد أسرى آخرين خارج فلسطين”، مشددا على أن الحركة الفلسطينية “لن تقبل بأقل من وقف كامل للنار والانسحاب الكامل من القطاع وعودة طبيعية للنازحين، وصفقة تبادل بدون قيود وشروط إسرائيل”.

وتواصل إسرائيل، ارتكاب المجازر في قطاع غزة، وتقصف المباني والمرافق الصحية وخيام النازحين برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، الأمر الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 92 ألف آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى