زعيم المعارضة التركية يوجه اتهامات خطيرة لشركة “سادات” المقربة من الحزب الحاكم
تقوم بعمليات تخريب وتدمير واغتيال وتدريب الإرهابيين
اتهم زعيم المعارضة التركية رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كيليتشدار أوغلو، شركة “سادات” الأمنية المقربة من حكومة حزب العدالة والتنمية بأنها تقوم بعمليات تخريب ومداهمة وتدمير واغتيال وإطلاق نار، وأنها أيضا منظمة تدريب الإرهابيين.
كمال كيليتشدار أوغلو، قال من أمام مقر شركة سادات في اسطنبول، إنه إذا حدث أي شيء سيء خلال الانتخابات المقرر لها العام القادم، فسيكون المسؤول عن هذا هو شركة سادات التي أسسها عدنان تانري فيردي، كبير مستشاري الرئيس رجب طيب أردوغان، سابقا.
وأضاف كيليتشدار أوغلو: “لن يتم تسليم تركيا أبدًا إلى المنظمات والمؤسسات شبه العسكرية. أمن الانتخابات مهم. سادات، هي منظمة شبه عسكرية. وحتى يوم أمس، كانوا مستشارين لأردوغان. من بين أهداف هذه المنظمة التدريب العسكري غير التقليدي” في إشارة إلى التدريب على قتال الشوارع الذي تقدمه المؤسسة من بين برامجها التدريبية.
وأشار زعيم المعارضة إلى أن سادات تلعب أيضا الدور الأكبر في وصول ملايين من السوريين إلى تركيا.
تأتي تصريحات كمال كليتشدار أوغلو بعد ما كشفه زعيم المافيا التركي، سادات بكر، عن أن الأسلحة التي نقلها إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا، كانت عبر شركة “سادات” الأمنية.
سادات بكر كان يعلق على تأكيد رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، بأنه لا توجد علاقة لهيئة المخابرات التركية بإرسال شاحنات الأسلحة إلى سوريا.
وقال سادات بكر المتواجد حاليا في الإمارات: ما قاله السيد داود أوغلو صحيح للغاية. وكما قلت الأسلحة التي أرسلتها إلى سوريا تمت عبر منظمة سادات. هيئتا الأركان والمخابرات لا دور لهما في هذه العملية”.
وأشار بكر إلى أن هذه الأسلحة تم تسليمها إلى جبهة النصرة في سوريا.
كشفت الصحافة التركية عام 2014 أنه يتم نقل أسلحة إلى سوريا في شاحنات المساعدات الغذائية، وكانت هناك شكوك بتورط جهاز المخابرات في تلك العمليات.
يذكر أن شركة سادات متهمة بتدريب مليشيات مسلحة، وتجنيد مرتزقة للقتال في دول مثل ليبيا وأذربيجان.