زيادة التجارة بين النظام التركي وإسرائيل بنسبة 250% خلال حكم أردوغان
أعلن نائب معارض في البرلمان التركي أن التجارة بين النظام التركي وإسرائيل زادت بنسبة 250% في ظل حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يرأسه رجب طيب أردوغان.
وقال النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد هيشيار أوزصوي إن العلاقات التجارية بين البلدين تشهد ذروتها في أوقات التوتر رغم الحرب الكلامية التي لا حصر لها بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان.
حرب كلامية
كما أضاف في تصريح صحفي الأربعاء “عندما يحدث شيء ما في فلسطين تندلع حرب كلامية ويتسبب نتنياهو وأردوغان في خسارات تجارية، ومع ذلك تستمر التجارة رغم كل ذلك”.
وأكد النائب المعارض أن التجارة بين البلدين زادت بمستويات قياسية بعد حادثة “مافي مرمرة”، التي كانت الأكبر من بين ست سفن في قافلة بحرية متجهة إلى غزة تحمل مساعدات إنسانية للفلسطينيين في عام 2010.
وكان نشطاء مؤيدون للقضية الفلسطينية يسعون لكسر الحصار الاقتصادي الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة على متن السفينة عندما اقتحمت القوات الإسرائيلية السفينة وقتلت تسعة مواطنين أتراك.
منذ ذلك الحين، لم تتعاف العلاقات التركية الإسرائيلية تماماً رغم جهود الوساطة المكثفة التي تبذلها الولايات المتحدة لإعادة بناء العلاقات بين حليفيها الإقليميين الرئيسيين.
وقال أوزصوي إن نشاطا تجاريا آخر لوحظ عام 2018، عندما نقلت الولايات المتحدة رسمياً سفارتها إلى القدس تزامناً مع الذكرى السبعين لإعلان قيام إسرائيل، وسأل “أي نوع من التناقض هذا؟”.