سبعة بلدان أوروبية تمنع مواطنيها من التطوع لقتال الروس في أوكرانيا
طلبت سبعة بلدان أوروبية من مواطنيها الامتناع عن الانخراط كمتطوعين لمساندة الأوكرانيين في القتال ضد الجيش الروسي.
وجاء في بيان نشرته وزارة العدل البلجيكية بعد اجتماع مجموعة “فاندوم”، دعت سبع دول في الاتحاد الأوروبي بينها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، مواطنيها إلى الامتناع عن الانخراط كمتطوعين لمساندة الأوكرانيين في القتال ضد الروس، في إعلان صدر عن وزراء العدل في هذه الدول.
وأضاف البيان: “أثبط البيان بالإجماع عزيمة الأوروبيين على الانضمام إلى صفوف المقاتلين المتطوعين”.
وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، إثر اجتماع مع نظرائه الأوروبيين في بروكسل: “بالطبع نثبط عزيمة الأشخاص على التوجه إلى ساحة الحرب”.
يذكر أن مجموعة “فاندوم”، تضم وزراء عدل فرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا وإيطاليا ولوكسمبورغ وبلجيكا.
وكانت كندا قد حظرت على جنودها من الانضمام إلى صفوف المرتزقة في “الفيلق الدولي” الذي شكله الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقتال الجيش الروسي.
وقال نائب رئيس أركان الدفاع الكندي الجنرال فرانسيس ألين، في حديثه للجنة الدفاع بالبرلمان، إن كبار الضباط أصدروا أمرا بمنع أعضاء الخدمة العسكرية بدوام كامل وجنود الاحتياط بدوام جزئي، من السفر للانضمام إلى “الفيلق الدولي” الأوكراني المشكل حديثا.
وجاء الإعلان الكندي حسبما ذكرت صحيفة “غارديان” البريطانية، على خلفية معلومات تؤكد تشكيل كنديين لواء خاصا بهم للقتال في أوكرانيا ضد القوات الروسية ضمن “الفيلق الدولي”.
وسبق أن أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أواخر فبراير تشكيل “فيلق دولي” لدعم جيش أوكرانيا في مواجهة الهجوم الروسي.
وفي مطلع مارس، أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية أن حوالى 20 ألف مقاتل هم بشكل أساسي من دول أوروبية، تطوعوا للمشاركة في القتال ضد روسيا.
يشار أن الاتحاد الأوروبي لم يوافق على الطلب الذي تقدمت به أوكرانيا لنيل العضوية فيه، رغم مستوى التضامن الواسع الذي أبدته الحكومات الأوروبية مع الرئيس الأوكراني، وهو الأمر يثير تساؤلات عن جدية أوروبا في كل ما أطلقته من تصريحات خلال الأزمة الأوكرانية مع روسيا، كما فضت بريطانيا استقبال اللاجئين الأوكرانيين بحجج مختلفة، من بينها عدم حصولهم على تأشيرة دخول للأراضي البريطانية.