سعيد يؤكد لوفد أمريكي أن قرارات 25 يوليو تعكس إرادة شعبية واسعة
أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، السبت، على التحركات الاستثنائية التي اتخاذها في 25 يوليو/تموز 2021 تحترم للدستور وتعكس إرادة شعبية واسعة.
وشدد سعيد خلال استقباله وفدا من مجلس الشيوخ الأمريكي ضمّ السيناتور كريس مورفي والسيناتور جون أووسوف، بقصر قرطاج، على أن هذه التدابير تهدف إلى حماية الدولة التونسية من كلّ محاولات العبث بها، بحسب بيان للرئاسة التونسية.
ولفت الرئيس التونسي، إلى أن ما يروّج بخلاف ذلك هو ادعاءات مغلوطة وافتراءات كاذبة، مشددا على أن تحركاته تعكس إرادة شعبية واسعة.
وبحسب البيان أكد الجانبان ما يتقاسمه البلدان من قيم الحرّية والعدالة والديمقراطية، وتمسّكهما بمبادئ حقوق الإنسان والحريات وسيادة الشعب واحترام الدستور والمواثيق الدولية ومحاربة الفساد.
وخلال الأيام القليلة الماضية دعت هيئات وجمعيات تونسية، الرئيس سعيد إلى إعلان موعد للخروج من الحالة الاستثنائية التي أقرها في يوليو/ تموز الماضي.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد أصدر قرارا بإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، وتجميد عمل البرلمان وتعليق حصانة كل النواب استنادا إلى الفصل 80 من الدستور، وذلك على خلفية الأزمة السياسية والاقتصادية التي مرت بها تونس مؤخرا.
كما أصدر سعيد قرارا بتولي رئيس الدولة السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس الحكومة ويعينه رئيس الجمهورية، وبعدها أصدر عددا من القرارات منها إقالة وزيري الدفاع والداخلية، وفرض حالة الطوارئ مؤكدا أن مثل هذه القرارات تصب في صالح حماية الدولة مما وصفه بـ “الانهيار”.