سقوط عشرات الشهداء والجرحى بنيران الاحتلال الإسرائيلي في غزة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن سقوط أكثر من 60 شهيد وإصابة العشرات، معظمهم من الأطفال والنساء، جراء استمرار الغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، بسقوط 10 شهداء من عائلة واحدة جراء قصف إسرائيلي لأحد المنازل شرق معبر رفح الحدودي في الجانب الفلسطيني.
وأوضحت الوزارة أن الضحايا هم من عائلة “أبو لاشين”، وهم نازحون من منطقة الزوايدة، وجرى نقلهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
وقالت الوزارة إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف المستشفيات في وسط وجنوب القطاع لإخراجها من الخدمة”، مشيرة إلى “توقُّف خدمات مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح بسبب القصف، إضافة إلى نفاد وقود مولدات الطاقة”، وحذَّرت من أن مئات المرضى والمصابين معرَّضون لخسارة حياتهم.
وفي سياق متصل، قال المكتب الإعلامي لحكومة غزة إن “عشرات الضحايا سقطوا وأصيب أكثر من 200 آخرين (الجمعة) وحتى فجر (السبت) جراء عشرات الغارات والقصف المدفعي المكثف الذي نفَّذه الجيش الإسرائيلي على أحياء خان يونس ورفح ودير البلح والنصيرات وحي الصبرة بمدينة غزة”.
وقالت حكومة غزة، إن “زوارق البحرية الإسرائيلية قصفت حارة السوارحة الغربية وغرب بلدة الزوايدة، كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية محيط مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة ومستشفى ناصر بخان يونس، ما أسفر عن إصابة عدد من النازحين”.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف عشرات المنازل والمحلات التجارية والمنشآت في وسط وشرق خان يونس.
فيما أفاد شهود عيان بوقوع اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية تركزت على محاور التوغل في خان يونس والمغازي والزوايدة والزيتون في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
الضفة الغربية
وفي الضفة الغربية المحتلة، قتل الجيش الإسرائيلي، السبت، 3 فلسطينيين من بلدة إذنا غرب مدينة الخليل في الضفة الغربية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقالت مصادر أمنية إن الضحايا الثلاث “استشهدوا عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص صوبهم، قرب مستوطنة أدورا المقامة على أراضي المواطنين قرب بلدة إذنا غرب الخليل”، وفق الوكالة.
وأوضحت المصادر أن الضحايا هم “إسماعيل أحمد يوسف أبو جحيشة (19 عاماً) ومحمود عرفات يوسف أبو جحيشة (16 عاماً) وعدي إسماعين يوسف أبو جحيشة (16 عاماً) وأهم أبناء عمومة”.
وأغلقت القوات الإسرائيلية مداخل بلدتي إذنا وترقوميا، وانتشرت بكثافة في محيط مستوطنة أدورا، فيما أطلقت طائرات الجيش الإسرائيلي قنابل الإنارة في المنطقة.