شاهد منهم… قادة تنظيم الإخونجية يرتبون لـ”هروب كبير” من تركيا
ويحذر شباب التنظيم من تكرار سيناريو رابعة
حذر الإعلامي المصري والإخونجي المنشق حسام الغمري، شباب التنظيم من تكرار سيناريو رابعة، في إشارة منه إلى هروب القيادات الإخونجية إلى الخارج وترك الشباب بعد توريطهم في أعمال عنف بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو/حزيران 2013 التي أطاحت بالتنظيم من السلطة.
وقال الغمري في رسالة عبر حسابه على تويتر، أن قادة تنظيم الإخونجية يرتبون لـ”هروب كبير” ويبحثون عن مأوى جديد بعدما باتوا غير مرغوب بهم في تركيا.
وأضاف الغمري في تغريدة على تويتر: “يا شباب الإخوان في إسطنبول.. هل علمتم أن قياداتكم طوال الشهر الماضي يذهبون إلى مكاتب أعلمها للحصول على تأشيرة (شينغن) لأوروبا حتى إذا ما جد جديد يتركونكم لمصيركم الذي تعلمونه جيداً في تركيا ويهربون كما هربوا من رابعة من قبل بعدما علموا بموعد الفض عدا (محمد) البلتاجي الذي كان مغضوبا عليه”.
ومع قرار قوات الأمن المصرية بفض الاعتصام شرقي القاهرة في أغسطس/آب 2013، خطط قيادات الإخونجية للهروب من الاعتصام أثناء الفض مع شحن المعتصمين ضد قوات الأمن والعمل على عدم خروجهم من الاعتصام وتشكيكهم في صدق قوات الأمن في الخروج الآمن من الاعتصام.
والغمري كان تابعاً للإخونجية في إطار عضويته باتحاد القوى الوطنية (شكّله معارضون مصريون بالخارج عام 2021) الذي كان التنظيم تشكل أغلبيته.
ومنذ مغادرته تركيا قبل أسابيع، يعكف الغمري على نشر حلقات مصورة عبر قناته بموقع يوتيوب، تتناول كواليس مهمة حول الإخونجية وملفاتهم.
كان أبرزها حلقة تحدث فيها عن تخابر قيادات إخونجية مع أجهزة مخابرات غربية، واعدا بأنه سيُكمل الكشف عن حقائق أخرى.
قيود جديدة
ومثلت عودة المياه لمجاريها بين القاهرة وأنقرة ضربة موجعة لعناصر تنظيم الإخونجية الإرهابي.
وعقب الإعلان عن عودة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى مستوى السفراء، فرضت أنقرة قيودا جديدة على أنشطة الإخونجية وعناصرها المقيمين في الأراضي التركية.
حملة مداهمات واسعة النطاق شنتها السلطات التركية استهدفت العناصر الإخونجية المقيمين في البلاد، وقامت باحتجاز من لا يحمل أي هوية أو إقامة أو جنسية، كما طلبت من اثنين من عناصر التنظيم، وهما مصعب السماليجي وإسلام أشرف مغادرة أراضيها.
كما فرضت السلطات التركية قيودا مشددة على عناصر التنظيم وطالبتهم بعدم نشر أي أخبار مسيئة أو تدوينات أو تغريدات تنتقد النظام المصري، أو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وهددت المخالفين لتعليماتها بالترحيل من البلاد.