ضربة قوية لأردوغان وحزبه الحاكم في تركيا
انشقاق المئات من أعضاء حزب العدالة والتنمية وانضمامهم لصفوف المعارضة
تلقى رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم ضربة قوية، بعد أن أعلن فاتح جنكيز، أحد نواب حزب “العدالة والتنمية” عن مدينة موش في تركيا، انشقاقه عن الحزب الحاكم وانضمامه مع 2500 آخرين من أعضاء الحزب، إلى حزب “الشعب الجمهوري” المعارض.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن جنكيز، وهو أيضاً رئيس غرفة التجارة التركي السابق، قوله: “انطلقنا مع حزب الشعب الجمهوري وسنواصل حتى النهاية بإذن الله”.
وأقيم حفل حاشد في المدينة حضره نائب رئيس حزب “الشعب الجمهوري” أوغوز كان ساليجي احتفالاً بالأعضاء الجدد، في ضربة سياسية قاسية لرئيس النظام التركي رجب طيب إردوغان، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
وقال إسماعيل أدانور، رئيس مقاطعة موش في حزب الشعب الجمهوري “أود أن أشكر وأرحب بالأفراد الجدد الذين انضموا إلينا. أود أيضاً أن أشكر زكي عكر نائبنا السابق عن موش وفاتح جنكيز الرئيس السابق لغرفة موش التجارية”.
وتابع “سنواصل مسيرة القوة التي بدأها رئيسنا دون إضاعة الوقت من خلال التوسع إلى كل شبر من مدينتنا مع أصدقائنا الجدد”.
وكان رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان رفع دعوى قضائية ضد زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو بسبب انتهاكه للحقوق الشخصية خلال كلمته باجتماع الكتلة النيابية لحزبه.
وجاء في عريضة الدعوى التي رفعها حسين آيدن محامي الرئيس، أن قليجدار أوغلو وجه في كلمته خلال اجتماع الكتلة النيابة لحزب الشعب الجمهوري أمس الثلاثاء، إهانات شديدة إلى الرئيس أردوغان انتهك واعتدى فيها على حقوقه الشخصية.
وطالبت العريضة تغريم قليجدار أوغلو بدفع تعويض قدره 500 ألف ليرة تركية (نحو 57 ألف و500 دولار) ونشر قرار المحكمة في صحيفة ذات انتشار واسع.