طائرات حربية إسرائيلية تقصف مواقع فلسطينية في قطاع غزة
إسرائيل تستعد لسيناريوهات استئناف إطلاق الصواريخ من القطاع
نفذت طائرات حربية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، ليل السبت -الأحد، غارات على أهداف تابعة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت القناة “13” العبرية، أن غارات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، جاءت بعد اندلاع حريق في مستوطنات محيطة بالقطاع، بفعل إطلاق بالونات حارقة.
جهود المفاوضات
ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، الأحد، إن جهود المفاوضات بين إسرائيل وحماس برعاية مصرية، لا زالت متعثرة ولا يوجد حتى الآن إحراز أي تقدم في أي من الملفات ما يعني أنها حتى الآن في طريق مسدود، وسط استمرار حالة التوتر الأمني على جبهة قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي قوله، إن الفجوات بين إسرائيل وحماس كبيرة للغاية، ويبدو في هذه المرحلة أن التحدي المصري لإحراز تقدم بين الجانبين معقد ولا يوجد نتائج واضحة له.
وأشارت الصحيفة إلى استئناف حماس لإطلاق البالونات الحارقة بعد فشل اللقاء الذي عقد في القاهرة الأسبوع الماضي وعودة الوفد الإسرائيلي إلى تل أبيب، مشيرةً إلى تمسك إسرائيل بموقفها من خلال ربط ملف إعادة الإعمار بحل قضية الأسرى والمفقودين، ومعارضتها لتحويل الأموال القطرية بشكل مباشر لحماس وهو ما ترفضه حماس.
وأشارت الصحيفة وفق ترجمة “القدس” إلى الهجمات العسكرية من قبل الجيش ضد أهداف تابعة لحماس ردًا على إطلاق تلك البالونات والتي كان آخرها الليلة الماضية.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية للصحيفة، إنه وفقًا لسياسة “تغيير المعادلة” التي تم وضعها بعد عملية حارس الأسوار، فإن الجيش سيواصل هجماته بغزة طالما استمر إطلاق البالونات الحارقة.
ورجحت الصحيفة أن يوسع الجيش الإسرائيلي من هجماته في الأيام المقبلة في حال استمر إطلاق البالونات الحارقة.
وتشير التقديرات داخل المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، أن التوتر على جبهة غزة سيستمر في الأيام المقبلة وقد يتصاعد.
وبحسب الصحيفة، فإن المؤسسة العسكرية تستعد لسيناريوهات أكثر جدية منها إمكانية استئناف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة، إلى أن إسرائيل منزعجة للغاية من البضائع التي تنقل بحرية ودون رقابة من مصر إلى قطاع غزة، مشيرةً إلى أن هناك خشية في تل أبيب من أن إدخال هذه المواد بهذه الطريقة يمكن أن تستخدم في صناعة الأسلحة المحلية واستخدامات أخرى.