طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف مواقع فلسطينية في قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في تغريدة على تويتر، صباح الأربعاء، إنّ “13 قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة نحو إسرائيل، اعترضت ثمانٍ منها” منظومة القبّة الحديدية الإسرائيلية المضادّة للصواريخ.
وأضاف أنّه ردّاً على هذا القصف “أغارت طائرات ومروحيات حربية على عدّة أهداف” تابعة لحماس في القطاع، مشيراً إلى أنّه تمّ خلال هذه الغارات “استهداف 10 أهداف من بينها مصنع لإنتاج أسلحة ومتفجرات بالإضافة إلى مجمّع عسكري يستخدم للتدريب ولإجراء تجارب صاروخية”.
وبعيد ساعات على إطلاق صاروخين من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل بالتزامن مع توقيع اتفاقين للسلام بين الدولة العبرية وكلّ من الإمارات والبحرين في حفل أقيم في البيت الأبيض مساء الثلاثاء، انطلقت من غزّة فجر الأربعاء صواريخ جديدة باتّجاه إسرائيل ردّت عليها الأخيرة بضرب مواقع عدّة في القطاع.
وفجر الأربعاء دوّت صفّارات الإنذار في المدن والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وقطاع غزة الذي تسيطر عليه منذ 2007 حركة حماس هو جيب فقير يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني ويخضع لحصار إسرائيلي.
وجدّد جيش الاحتلال الإسرائيلي تحميل حماس “مسؤولية كلّ ما يجري في قطاع غزة وينطلق منه”.
من جهتها أعلنت إذاعة حماس الرسمية في غزة أنّ ثلاث هجمات صاروخية على الأقلّ استهدفت صباح الأربعاء جنوب الدولة العبرية انطلاقاً من القطاع.
ومساء الثلاثاء، بالتزامن مع مراسم توقيع اتفاقي السلام في واشنطن، أطلق صاروخان من القطاع باتجاه إسرائيل اعترضت أحدهما منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية المضادّة للصواريخ في حين سقط الثاني في مدينة أشدود حيث أسفر عن إصابة شخصين على الأقلّ بجروح طفيفة، بحسب الجيش الإسرائيلي.
ولم يتبنّ أيّ من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وراء إطلاق الصاروخين.
وكثفت حماس في آب/اغسطس إطلاق بالونات حارقة إضافة إلى صواريخ من القطاع على إسرائيل التي ردّت بضربات جوية ليلية على مواقع للحركة المسلّحة.
لكنّ الجانبين توصلا في مطلع أيلول/سبتمبر الجاري إلى اتّفاق بوساطة قطرية قضى بإحياء هدنة هشّة تسري منذ عام ونصف عام.
وندّدت حماس والسلطة الفلسطينية باتفاقي السلام بين إسرائيل وكلّ من الإمارات والبحرين، وكذلك فعلت حركة الجهاد الإسلامي، ثاني كبرى الفصائل المسلحة في القطاع والتي حذّرت من أنّ هذه الاتفاقات “ستدفع بقوى المقاومة والشعوب العربية والإسلامية لمزيد من الفعل الجهادي لأنّها اتفاقات ظالمة مع عدوّ محتلّ”.
الأوبزرفر العربي