عائلة فلسطينية تتصدى بأجسادها لمحاولة الاحتلال الإسرائيلي تهجيرها من القدس
فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي حصاراً على منزلاً يعود لعائلة فلسطينية في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، منذ صباح اليوم الإثنين، بهدف تهجير أصحابه منه.
وذكرت مصادر فلسطينية، إن المنزل يعود لعائلة صالحية التي اعتصمت في منزلها وهددت بإحراقه في حال أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إخراجها منه.
وأشارت إلى أن العائلة أشعلت النار في محيط منزلها رفضاً للتهجير، بعد أن هدم الاحتلال مشتلاً خاصاً بها.
ورفض المقدسي محمود صالحية الخروج من منزله، وصعد على سطحه وهدد بحرق نفسه وتفجير أسطوانة غاز.
وقال محمود صالحية صاحب المنزل في مقطع مصور: مش طالعين من بيتنا يا بنموت يا بنعيش اللي بطلع من دار خاين.
وأضاف وهو يعتصم على سطح منزله: بكفي ظلم تشردنا من أراضينا قبل، تطلعوش من بيوتكم، إحنا من هون عالقبر بس.
وأكد على خطورة مخططات الاحتلال في الحي: خليهم يصحوا، كل هالجبل حيروح، وإذا أكلوني راح ياكلوا كل الحارة.
وقال أحد سكان الحي في لقاء مع موقع “القسطل: محمود صالحية صاحب المنزل وضع أطفاله بجانبه ورفض التهجير ويهدد بإحراق المنزل، أطالب جميع الجهات للتدخل ووقف هذه المأساة ومنع إخلاء العائلة من منزلها.
وبعد اعتصام العائلة، استدعت شرطة الاحتلال قوات من وحدة “اليمام” المتخصصة بالاقتحامات وأغلقت محيط حي الشيخ جراح.
وكانت، قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد اقتحمت صباح يوم الاثنين، مشتل السلام في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة الذي تعود ملكيته للمقدسي محمود صالحية، وأخلت محتوياته بالقوة.
كما، اعتدت قوات الاحتلال على العاملين داخل المشتل بالضرب والدفع والسحل لدى إخراجهم منه.
كما اعتدت شرطة الاحتلال، على عضو بالكنيست الإسرائيلي، بسبب تضامنه مع أهالي الشيخ جراح.
وأظهر مقطع فيديو تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتداء شرطة الاحتلال على عضو الكنيست “عوفر كاسيف” المتضامن مع أهالي الحي وتمنعه من الدخول إلى حي الشيخ جراح.