عبير موسى: الإثنين القادم سيكون يوماً فارقاً في تاريخ البرلمان التونسي
لا سبيل لاستمرار راشد الغنوشي في رئاسة البرلمان
أكدت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، أنّ الاثنين القادم سيكون يوما فارقا في تاريخ البرلمان”، وذلك على خلفية التجاوزات القانونية التي رافقت العدول عن قرار منع مصنف ضمن منظمات إرهابية من الدخول الى البرلمان، إلى جانب الاعتداءات التي طالتها من رئيس كتلة ائتلاف الكرامة.
وأضافت رئيسة الحزب الدستوري الحر، اليوم السبت، إنه لا سبيل لاستمرار راشد الغنوشي في رئاسة البرلمان.
وطالبت موسي في فيديو مصور نشرته على صفحتها بالفيسبوك ليلة الجمعة بسحب الثقة من الغنوشي، قائلة “إنه لا سبيل لأن يواصل رئيس جماعة الإخونجية والداعم الأول للإرهاب” رئاسة البرلمان ودعم الإرهاب.
وبينت رئيسة كتلة الدستوري الحر أنّ بقاء الغنوشي ورئيس ديوانه الحبيب خذر في موقعهما إلى جانب ذراعه ائتلاف الكرامة “يساوى خراب البلاد”.
يشار إلى أن البرلمان التونسي يعقد الاثنين جلسة عامة، ستخصص لتوجيه أسئلة شفوية إلى عدد من نواب أعضاء الحكومة، وفق بيان رئاسة البرلمان الخميس.
وأفادت مصادر مطلعة، بأن تحركات حثيثة تجري بين عدد من الكتل النيايبة لتفعيل عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي وجمع 73 توقيعا عليها، قبل عرضها على جلسة عامة.
يذكر أن “الحزب الدستوري الحر” سعى خلال الأيام الماضية إلى حشد النواب للتوقيع على عريضة تطالب بسحب الثقة من الغنوشي، كما حاول الدفع باتجاه مناقشة تصنيف جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا.
ولطالما انتقدت موسي الغنوشي وحركة النهضة الإخونجية التي تعتبرها ذراع التنظيم الدولي في تونس، مؤكدة أن أموالاً أجنبية تصل لتونس لدعم الجماعة.
وسبق أن أبدت أحزاب تونسية معارضتها على “تحركات واتصالات غامضة ومخالفة للقوانين”، يقوم بها الغنوشي ويتعدى بها على دور رئيس الجمهورية ووزير خارجيتها، وكان من بينها زيارته لتركيا في يناير الماضي ومقابلته لرئسيها رجب طيب أردوغان، وكذلك اتصالاته بأعضاء جماعة الإخونجية في ليبيا.
الاوبزرفر العربي