عبير موسى تطالب بإدراج النهضة الإخونجية كمنظمة إرهابية
وتتهمها بالتنسيق مع إرهابيين داخل السجون التونسية
طلبت عبير موسى رئيسة الحزب الدستوري الحر، من وزارة العدل التونسية إلى التحقيق في “نشاطات نواب من حركة النهضة الإخونجية وعلاقاتهم مع الإرهابيين”، وجددت المطالبة بسحب “الثقة من زعيم حركة النهضة الإخونجية”، رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
كما طالبت موسي، الاثنين، البرلمان التونسي بالتصويت على مشروع لائحة تصنيف جماعة الإخونجية في البلاد، وذراعها حركة النهضة، “تنظيما إرهابيا”، مشيرة إلى ورود معلومات تفيد بتواصل الحركة مع إرهابيين داخل السجون، مستغلة نفوذها على وزارة العدل.
وأوضحت موسي، أن “نواب حركة النهضة الإخونجية يتنقلون بين السجون للتواصل مع إرهابيين، ووعدوهم بتحسين أحوالهم”.
ويواجه تنظيم الإخونجية ضغوطا شعبية وسياسية في تونس، خصوصا مع الكشف في الآونة الأخيرة، عن تهديدات لمسؤولين تونسيين، من بينهم موسي، بالتصفية والاغتيال.
وكشفت موسي، أن حزبها يمتلك معلومات عن “تواصل أفراد من الإخونجية، مع إرهابيين في السجون” التونسية، مشيرة إلى أن الجماعة تعهدت بتحسين ظروف اعتقالهم.
وأكدت موسي أن ” التونسيين يعيشون وضعا صعبا بسبب سياسة الحكومة”، وأشارت إلى أن هناك “فسادا يضرب وزارة العدل التي تسيطر عليها حركة النهضة” الإخونجية.
ودعت موسي وزارة العدل في تونس إلى “إجراء تحقيقات شفافة في أنشطة حركة النهضة”، وحثت التوانسة على “مواجهة النهضة بشجاعة”.
الأوبزرفر العربي