عدد ضحايا الإبادة الجماعية في غزة يرتفع إلى أكثر من 34 ألفاً شهيد
اتفاق أمريكي إسرائيلي ضد حركة "حماس"
أفاد شهود عيان إن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي أطلقت نيرانها على المناطق الحدودية الشرقية لمدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وذلك في اليوم السادس والتسعين بعد المئة للحرب، فيما ارتفع عدد ضحايا الإبادة الجماعية من الفلسطينيين إلى 34 ألفاً شهيد و12، بينما زاد عدد المصابين إلى 76 ألفاً و833 مصاباً.
وأبلغ شهود عيان وكالة أنباء العالم العربي AWP بأن القصف المدفعي تركز على مناطق الشوكة وصوفا ومحيط منطقة المطار ومنطقة النهضة.
وفي المحافظة الوسطى، أفاد شهود عيان بأن الطائرات الإسرائيلية شنت عدة غارات على المغراقة ومحيط شركة الكهرباء، بالتزامن مع قصف أرض زراعية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي شمال القطاع، قصفت الطائرات الإسرائيلية مبنى سكنياً شرق تل الزعتر في مخيم جباليا، كما استهدفت المدفعية المناطق المحيطة لبلدة بيت حانون، تزامناً مع قصف الطائرات الحربية لعدة مناطق في مخيم ومدينة جباليا في شمال غزة، بحسب مصادر فلسطينية.
كما أشار شهود عيان إلى أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارتين على منزل في أرض الشنطي بشمال مدينة غزة.
وقد أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة إن عدد الفلسطينيين الذين سقطوا جراء جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين القطاع منذ 7 أكتوبر ارتفع إلى 34 ألفاً شهيد و12، بينما زاد عدد المصابين إلى 76 ألفاً و833 مصاباً.
وذكرت الوزارة، في بيان، أن 42 فلسطينياً سقطوا وأصيب 63 آخرون في الهجمات الإسرائيلية على القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
اتفاق أمريكي إسرائيلي ضد حماس
وفي السياق، قال البيت الأبيض، الخميس، عن الاجتماع الإسرائيلي الأميركي بشأن العملية العسكرية المحتملة في رفح، إن الجانبين اتفقا على الهدف المشترك المتمثل في هزيمة حركة حماس في جنوب غزة.
وأفاد البيت الأبيض، في بيان، بأن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان اجتمع عبر الإنترنت مع المجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأميركية- الإسرائيلية، للتشاور بشأن مجموعة من القضايا، أبرزها اجتياح مدينة رفح، والرد الإسرائيلي المحتمل على إيران.
وأعرب المشاركون الأميركيون في الاجتماع عن مخاوفهم بشأن مسارات العمل المختلفة في رفح، فيما اتفق المشاركون الإسرائيليون على أخذ هذه المخاوف في الاعتبار وإجراء مزيد من المناقشات مع الخبراء، تحت إشراف المجموعة الاستشارية الاستراتيجية الأميركية-الإسرائيلية.
ذكر البيت الأبيض أن المشاركين من الجانبين الأميركي والإسرائيلي الذي ترأسه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، سيجتمعون مرة أخرى قريباً، بحسب البيان.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، حثّ إسرائيل على عدم شن هجوم واسع النطاق في رفح لتجنب سقوط مزيد من الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.