عدوان جوي إسرائيلي على غزة وجنوب لبنان
الاحتلال يواصل استهداف المصلين في المسجد الأقصى
بالتزامن مع التصعيد الإسرائيلي الذي استهدف المصلين في المسجد الأقصى، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح الجمعة، عدوان جوي على قطاع غزة ومناطق عدة في جنوب لبنان.
وأعلنت إسرائيل رفع أعداد القوات البرية والمدفعية في المنطقة الشمالية قرب الحدود مع لبنان وجنوباً بالقرب من قطاع غزة.
وسُمع دوي انفجارات في قطاع غزة قرب مواقع تابعة لحركة “حماس”، بينما في لبنان سقطت قذائف كما رصد شهود عيان، وقوع انفجارات، بالقرب من مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.
ودوّت 3 انفجارات على الأقل في منطقة صور في الجنوب اللبناني، وفق ما أفاد مراسلان لوكالة “فرانس برس”.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن غاراته في جنوب لبنان، استهدفت مواقع لحركة “حماس” الفلسطينية، التي تتهمها إسرائيل بالمسؤولية عن إطلاق عشرات الصواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل، الخميس، وهو ما نفاه مسؤولون في الحركة.
ونددت حركة حماس في بيان الجمعة، بالعدوان الإسرائيلي على لبنان باستهدافه محيط مدينة صور في جنوب البلاد. وورد في البيان “ندين بأشد العبارات العدوان السافر على لبنان باستهدافه محيط مدينة صور فجر اليوم”.
زيادة القوات الإسرائيلية البرية
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هجري، الجمعة، أن قيادة الجيش قررت زيادة القوات البرية القتالية النظامية والمدفعية في الشمال (الحدود مع لبنان) والجنوب (غزة)، وفق ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وأضاف أن رفع القوات في كلا القطاعين يأتي “لتعزيز الدفاع لسيناريوهات محتملة. وإبقاء القوات على درجة عالية من الجاهزية في الشمال والجنوب”.
وفي القدس، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المصلين من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر، بعد يومين من المواجهات في المسجد الأقصى ومحيطه بالبلدة القديمة في القدس، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية والجيش المسجد الاقصى واعتدت على المصلين فيه.
ويأتي العدوان على غزة وجنوب لبنان، بعد إطلاق أكثر من 30 صاروخاً، عصر الخميس، من جنوب لبنان باتّجاه المنطقة الشمالية في إسرائيل، ما أوقع جريحاً وتسبب في أضرار مادّية، في حين قال الجيش الإسرائيلي، إن القصف جاء بـ”نيران فلسطينيّة” وليست هجوماً مباشراً من “حزب الله” اللبناني.
وفي وقت سابق، الخميس، توعّد رئيس حكومة اليمين الفاشي في إسرائيل بنيامين نتنياهو، من وصفهم بـ”أعداء بلاده”، بـ”دفع ثمن عدوانهم”.