عدوان جوي إسرائيلي على موانئ وبنى تحتية للطاقة في اليمن
شنت إسرائيل، فجر اليوم الخميس، عدواناً جوياً استهدف منشآت يمنية وطالت العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، وذلك بعد وقت قصير من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن على تل أبيب.
وأفادت قناة المسيرة، التابعة لجماعة أنصار الله، بـ”استشهاد وإصابة عدد من المواطنين جراء سلسلة غارات شنها كيان العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس، على العاصمة صنعاء، وعلى محافظة الحديدة الساحلية، غرب البلاد”.
وأضافت القناة أن الغارات استهدفت محطتي كهرباء حزيز وذهبان المركزيتين في جنوب وشمال العاصمة صنعاء، موضحة أن “4 غارات عدوانية استهدفت محطة كهرباء حزيز، جنوب العاصمة، وغارتين استهدفتا محطة كهرباء ذهبان، شمال العاصمة”.
وأشارت القناة أيضاً إلى أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخماد النيران في محطة ذهبان، شمال العاصمة، فيما تواصل أعمالها في محطة حزيز (جنوب).
وفي الحديدة، استهدفت ست غارات ميناء المدينة ومنشأة رأس عيسى النفطية، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من موظفي المنشأة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، أنّه شنّ غارات جوية على “أهداف عسكرية” تابعة للحوثيين في اليمن، شملت “موانئ وبنى تحتية للطاقة”.
وزعم جيش الاحتلال، في بيان، إنّه شن الليلة الماضية “غارات دقيقة استهدفت أهدافا عسكرية حوثية في اليمن، شملت موانئ وبنى تحتية للطاقة (…) استخدمها الحوثيون في أنشطتهم العسكرية”.
هجوم من اليمن
وفي وقت سابق، ليل الأربعاء الخميس، أعلن جيش الاحتلال أنّه اعترض بنجاح صاروخا أُطلق من اليمن، مشيرا إلى أنّ صفّارات الإنذار دوّت في تل أبيب لتحذير السكّان من خطر سقوط حطام نتيجة عملية الاعتراض.
وأظهرت مشاهد جرى تداولها وقوع أضرار كبيرة في منطقة “رمات غان”.
وأعلنت بلدية رمات غان في منطقة تل أبيب عن انهيار المبنى الرئيسي لمدرسة تضررت جراء سقوط صاروخ، مشيرة إلى أن المؤسسة ستغلق أبوابها حتى إشعار آخر.
وتشير التقديرات الأولية، وفقاً للبلدية، إلى أن الضرر نجم عن أحد الصواريخ الاعتراضية التي أطلقت باتجاه الصاروخ اليمني.
وهذا ثاني اعتراض لصاروخ أطلق من اليمن يعلن عنه جيش الاحتلال الإسرائيلي هذا الأسبوع. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، الاثنين، أنّه اعترض بنجاح صاروخا أطلق من اليمن، في هجوم أعلنت جماعة أنصار الله مسؤوليتها عنه.