عدوان جوي وبحري إسرائيلي على مواقع عسكرية في سوريا

شنّت إسرائيل، عدواناً جوياً وبحرياً، فجر اليوم الخميس، على مواقع عسكرية في محيط الميناء الأبيض ومدينة اللاذقية شمال غرب سوريا، مستخدماً صواريخ شديدة الانفجار، فيما واصل حكام سوريا الجدد إلتزام الصمت.
وأفادت مصادر من وحدات الرصد والمتابعة التابعة لحكام سوريا الجدد، بأن الطائرات الحربية الإسرائيلية، إلى جانب بوارج إسرائيلية متمركزة في البحر المتوسط، أطلقت نحو 10 صواريخ استهدفت موقع اللواء 110 (بحرية) والميناء الأبيض ضمن مدينة اللاذقية.
وأسفرت الغارات عن اندلاع حرائق في المواقع المستهدفة، فيما لم يتم التأكد بعد من حجم الخسائر البشرية.
وفي تطور آخر، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الدبابات سرية شعبان العسكرية قرب قرية حضر في ريف القنيطرة الشمالي، حيث سُجّل سقوط 10 قذائف في المنطقة.
كما أطلقت قوات الاحتلال قنبلة مضيئة في سماء قرية كويا بريف درعا الغربي، في الوقت الذي سُمع فيه دوي أربعة انفجارات داخل سرية “محيرس” العسكرية شمالي القنيطرة، جنوب سوريا، وذلك عقب توغل قوات الاحتلال إلى الموقع.
توغل إسرائيلي في وادي اليرموك
ورُصدت طائرات استطلاع إسرائيلية تُحلق في أجواء ريفي درعا الشمالي والشرقي، بينما توغلت آليات عسكرية إسرائيلية في وادي اليرموك من جهة قرية جملة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي.
وأفادت المصادر نفسها بأن 3 آليات توجهت نحو طريق صيصون، وتوقفت هناك دون دخول القرية، فيما تمركزت آليات أخرى عند مفرق وادي قرية جملة (وادي الرقاد).
ويُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كثّف خلال الأيام الأخيرة من دخول هذه المواقع لفترات قصيرة، حيث يعمد أحياناً إلى توقيف بعض المارة واستجوابهم قبل الانسحاب من المنطقة.
وكان ستة شُبان قد قتلوا صباح الثلاثاء الماضي، بالإضافة إلى إصابة حوالي 35 شخصاً آخر بينهم نساء، جراء توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضمن قرية كويا في منطقة حوض اليرموك بريف محافظة درعا الغربي، جنوب سورية، بعد أن حاول سكان القرية التصدي للقوات المتوغلة.