على أمل حل النزاع في غزة… واشنطن تستأنف بيع الأسلحة الهجومية للرياض
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها “ستستأنف بيع الأسلحة الهجومية للمملكة السعودية”، معربة عن أملها في دور لها بإيجاد حل للنزاع الدائر في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل للصحفيين، إن “السعودية شريكا استراتيجيا وثيقا للولايات المتحدة ونتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة”، مؤكدا أنه “منذ بداية هدنة اليمن لم تنفذ السعودية ضربة جوية واحدة في اليمن وتوقف إطلاق النار عبر الحدود إلى حد كبير”.
وتابع: “السعودية وفت بما يخصها في الاتفاق ونحن على استعداد للإيفاء بما يقع علينا”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، فرضت قيودا على بيع الأسلحة للسعودية منذ أكثر من ثلاث سنوات على خلفية انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان في اليمن.
وتولى الرئيس جو بايدن منصبه عام 2021، متعهّدا بتبني مقاربة جديدة حيال السعودية تؤكد على حقوق الإنسان، وأعلن أن إدارته لن ترسل غير أسلحة دفاعية إلى شريكتها التاريخية.
وجاءت الخطوة بعدما قتل آلاف المدنيين، وبينهم أطفال، وفق التقديرات في ضربات جوية سعودية على اليمن ضد جماعة أنصار الله والتي سيطرت على معظم أجزاء البلاد.
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عندما توصلت الحكومة اليمنية وجماعة “ًأنصار الله”، إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.
وتسيطر “أنصار الله” منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 من مارس/آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.