عمران خان يؤكد وجود مؤامرة خارجية لتغيير النظام في باكستان
وأن الشعب الباكستاني سيحمي الديمقراطية والسيادة
أكدد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، على وجود مؤامرة خارجية لتغيير النظام في بلاده، مشيراً إلى أن الشعب الباكستاني سيحمي الديمقراطية والسيادة.
وأكد في تغريدة على حسابه على تويتر اليوم الأحد، على أن باكستان نالت استقلالها عام 1947، إلا أن النضال من أجل الحرية، انطلق مجددا اليوم بوجه المؤامرة الخارجية.
كما أضاف أن الشعب في أي دولة هو دوماً من يدافع على الديمقراطية والسيادة.
Pakistan became an independent state in 1947; but the freedom struggle begins again today against a foreign conspiracy of regime change. It is always the people of the country who defend their sovereignty & democracy.
— Imran Khan (@ImranKhanPTI) April 10, 2022
وكان خان قد خسر تصويتاً في البرلمان على حجب الثقة إثر أزمة سياسية استمرّت أسابيع، وقد صوّت 174 نائباً لصالح حجب الثقة، في بلد لم يكمل أي رئيس حكومة فيه.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان قد حمل قوى خارجية المسؤولية عن الوقوف وراء الأزمة السياسية الحالية في بلده.
ودعا خان، وفقا لقناة “Geo News” الباكستانية، الشباب في بلده إلى التظاهر “من أجل باكستان سلمية ومزدهرة”، مشددا على أن هناك أدلة تثبت وجود “مؤامرة وقحة” ضد حكومته.
ويأتي ذلك في وقت خسرت فيه حكومة خان الأغلبية في “الجمعية الوطنية” (البرلمان)، نتيجة لانشقاق عدد من الأحزاب عن الائتلاف الحاكم، آخرها “الحركة القومية المتحدة” التي أعلنت أن 7 نواب عنها سينضمون إلى المعارضة في التصويت المتوقع.
وحذر خان من أنه “لا مستقبل” لباكستان إذا استمر الوضع في التطور في هذا الاتجاه، مشيرا إلى أن التظاهر السلمي يمثل حقا مشروعا للمواطنين.
واتهم رئيس الوزراء معارضيهم بـ”بيع ضميرهم”، مضيفا أنه “يريد أن يتذكر التاريخ هؤلاء الخونة الذين يتآمرون مع قوى خارجية”.
يشار إلى أن المعارضة في البرلمان أعلنت ترشيح محمد شهباز شريف لتولي منصب رئاسة الوزراء، فيما قدم حزب الإنصاف بزعامة عمران خان أوراق ترشح شاه محمود قريشي نائب رئيس حزب الإنصاف ووزير الخارجية في الحكومة السابقة.