غواصة نووية أميركية تنضم الى حاملتي طائرات في شرق المتوسط
انضمت غواصة نووية أميركية إلى حاملتي طائرات أميركيتين في الشرق الأوسط وفقا لما ذكرته القيادة المركزية الأميركية.
وأوضحت القيادة المركزية الأميركية أن الغواصة “أوهايو” وصلت، أمس الأحد، إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية بالشرق الأوسط.
وقالت القيادة المركزية الأميركية، في تغريدة على حسابها في منصة “إكس”، تويتر سابقا، اليوم الاثنين، إن الغواصة النووية من فئة “أوهايو” وصلت إلى منطقة الشرق الأوسط.
وستنضم الغواصة “أوهايو” إلى حاملتي الطائرات “آيزنهاور” و”جيرالد فورد” ومجموعة السفن الحربية التابعة لهما والتي سبق أن نشرهما الجيش الأميركي في المنطقة.
تعتبر “أوهايو” من ضمن الغواصات الضخمة التي تستخدم للردع النووي، وهي قادرة على إطلاق الصواريخ البالستية وصواريخ كروز، وفق ما أفادت وسائل إعلام أميركية.
كما تعد من أكبر غواصات الصواريخ الباليستية في العالم، إذ تستطيع كل غواصة أن تحمل 24 صاروخ ترايدنت النووي، بالإضافة إلى العديد من الأسلحة التقليدية.
صممت للعمليات السرية والقتال تحت الماء، ولديها القدرة على البقاء تحت الماء لمدة تصل إلى 3 أشهر.
إلى ذلك، يعتبر هذا النوع من الغواصات التابع للبحرية الأميركية بمثابة رادع نووي متنقل.
وتكشف تلك الخطوة الأميركية مدى الاستنفار الحاصل في منطقة الشرق الأوسط، منذ تفجر الصراع في السابع من أكتوبر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة، وسط مخاوف من توسع المواجهات إلى حرب إقليمية أوسع.
وكانت حاملة الطائرات “جيرالد فورد“، وصلت إلى شرق البحر المتوسط قرب غزة، في أعقاب الهجوم الكبير الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي في العملية التي أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”.
ثم أرسلت واشنطن حاملة الطائرات الأميركية “دوايت أيزنهاور”، ضمن حزمة مساعدات قدمتها واشنطن لإسرائيل بعد هجوم حماس.
وكان نشر حاملتي الطائرات في المنطقة هو المرة الأولى منذ مارس 2020، عندما أدت الهجمات الصاروخية التي استهدفت “معسكر التاجي”، وهي منشأة عسكرية عراقية شمال بغداد، إلى مقتل جنديين أميركيين وبريطاني واحد