فرقة إسرائيلية جديدة تشارك في العدوان على لبنان

بدأت الفرقة 91 في جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الأحد، المشاركة في الغزو البري لجنوب لبنان، فيما واصلت إسرائيل تكتمها عن حجم الخسائر البشرية في صفوف الجيش.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي اليوم الإثنين أن “قوات من تشكيل الجليل (91) بما في ذلك مقاتلو ألوية الاحتياط الكسندروني (3) و”حزين” (8) ونحال الشمالي (228) بدأت عملية برية مركزة ومحددة في جنوب لبنان.”

وتندرج عمليات الجبهة الشمالية العسكرية تحت القيادة الشمالية في جيش الاحتلال، وهي قيادة إقليمية مركزها مدينة صفد، ويخضع لها النشاط العسكري كله في لواء الشمال، وتتبع لها العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش في سوريا ولبنان، ويتركز نشاطها العملياتي والاستخباراتي في الجليل والجولان المحتلين وجنوب لبنان.

وتضم الفرقة “91” ستة ألوية، منها لواءان لحراسة الحدود اللبنانية ومنع التسلل عبرها، وهما: “لواء برعام” الذي يتولى حراسة الجهة الغربية من الحدود من رأس الناقورة حتى المالكية، و”اللواء 769″ الذي يتولى حراسة الحدود في النصف الشرقي من المالكية حتى جبل الشيخ.

إسرائيل تتكتم على الخسائر البشرية

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن فجر الاثنين، مصرع جندي وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في المعاركة الدائرة مع “حزب الله” على الحدود مع لبنان.

وقال الجيش، في بيان له، إن “الرقيب أول احتياط إيتاي أزولاي (25 عاما) قتل واصيب جنديان آخران بجروح خطيرة في معركة على الحدود اللبنانية”.

وأوضح أن “الجنديين أصيبا بقذيفة هاون”، دون مزيد من التفاصيل.

ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر البشرية والمادية جراء المواجهات العسكرية مع “حزب الله” ومعاركها البرية في قطاع غزة، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

ووفق الأرقام الرسمية، استشهد 2044 شخصا وأُصيب 9678 منذ بداية القصف المتبادل في 8 أكتوبر، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح، منذ أن بدأت إسرائيل شن حرب واسعة على لبنان في 23 سبتمبر وحتى مساء الأحد.

في المقابل، يرد “حزب الله” على العدوان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى