فرنسا تفرج المناضل اللبناني المناصر لفلسطين جورج عبد الله

جورج عبد الله أقدم معتقل في العالم مرتبط بالصراع في الشرق الأوسط

أصدرت الجمعة محكمة تنفيذ الأحكام الفرنسية قرارا بالإفراج المشروط، اليوم الجمعة، عن المناضل اللبناني المناصر لفلسطين جورج إبراهيم عبد الله، المعتقل منذ 40 عاما، لكن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب قالت إنها ستستأنف لإلغاء القرار.

وقالت النيابة، في بيان، إن “محكمة تنفيذ الأحكام، بقرار مؤرخ اليوم، سمحت بحصول جورج عبد الله على إفراج مشروط ابتداء من 6 ديسمبر/كانون الأول المقبل، بشرط مغادرة الأراضي الوطنية وعدم العودة إليها”.

ويوصف جورج عبد الله، القائد السابق للفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، بأنه أقدم معتقل في العالم مرتبط بالصراع في الشرق الأوسط، كما يوصف بأنه أقدم سجين سياسي في أوروبا.

وجورج عبد الله من مواليد 1951 في القبيات بقضاء عكار في لبنان، وناضل في صفوف الحركة الوطنية اللبنانية، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية وكان عضواً في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، دفاعاً عن المقاومة وعن الشعب اللبناني والفلسطيني.

ويبلغ عبدالله الآن 73 عاما، وكان في الثالثة والثلاثين عندما دخل مركزا للشرطة في مدينة ليون (وسط شرق) يوم 24 أكتوبر 1984، طالبا الحماية ممن كان يعتقد أنهم عملاء لجهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد) يلاحقونه.

وتم توقيفه في ليون في 24 أكتوبر/ تشرين الأول 1984، بتهمة حيازة أوراق مزورة، ثم صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد عام 1987 عقب إدانته بالتورط باغتيال الإسرائيلي ياكوف برسيمانتوف والدبلوماسي الأميركي تشارلز روبرت داي في باريس عام 1982، بالإضافة إلى محاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت أوم في ستراسبورغ عام 1984.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى