فرنسا تواجه حرباً مع كورونا ووزير الدفاع الأمريكي تحت الحجر الصحي
جونسون يدعو البريطانيين للبقاء في منازلهم
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الاثنين، إن بلاده تواجه حربا صحية خطيرة في ظل تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19)، داعيا الفرنسيين إلى الانضمام والتعبئة لأجل تطويق الوباء.
وقال ماكرون، في خطاب حول استشراء الوباء، إن السلطات الفرنسية قررت تقييد الحركة في البلاد لخمسة عشر يوما.
وفي المنحى نفسه، أكد الرئيس الفرنسي أنه جرى الاتفاق في الاتحاد الأوروبي على إغلاق الحدود بين دول مجموعة “شينغن”.
وأضاف ماكرون مخاطبا الفرنسيين “علينا أن نتحلى بحس المسؤولية وروح التضامن حتى نواجه المرض”.
وأورد أن السلطات اتخذت حزمة من الإجراءات للحد من انتشار الفيروس مثل تأجيل الجولة الثانية من الانتخابات المحلية، وحث الشركات على تسهيل العمل عن بعد.
وتعهد بتقديم كافة التدابير اللازمة لأجل حماية الأطفال، قائلا إن مستشفى عسكريا ستجري إقامته في منطقة الألزاس، شمالي البلاد.
وسجلت فرنسا أكثر من 6633 حالة إصابة بفيروس كورونا حتى الآن، فيما لقي 148 شخصا مصرعهم من جراء مضاعفات المرض.
وقال بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، اليوم الإثنين، إن هناك تزايدا ملحوظا في زيادة معدل تفشي فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” داخل البلاد.
وطالب جونسون البريطانيين بالبقاء في منازلهم لمدة 14 يوما، مؤكدا أنه سيتم التعامل مع التجمعات البشرية بطريقة مختلفة بدءا من الثلاثاء المقبل.
وأكد جونسون أن بلاده تهدف إلى تأخير تفشي فيروس كورونا في الوقت المناسب وإنقاذ الأرواح، وتقود جهودا دولية مشتركة لمنع تفشي الفيروس.
ويأتي الإعلان عن وضع إسبر ونائبه تحت الحجر الصحي، فيما اتخذت السلطات الأميركية إجراءات مشددة لوقاية المسؤولين الكبار من الإصابة بفيروس كورونا الذي تحول إلى وباء عالمي.
وفي وقت سابق من الأحد، أعلنت متحدثة باسم الرئاسة الأميركية، أنه سيتوجّب من الآن فصاعدا فحص حرارة جميع الأشخاص الذين يدخلون إلى البيت الأبيض، سواء كانوا وزراء أو مستشارين أو صحفيين.
وقالت المتحدثة غود دير إنه “ابتداء من صباح الاثنين، سيتم فحص حرارة أي شخص يدخل إلى مجمع البيت الأبيض”.
وأضافت أنه سيتم أيضا فحص حرارة جميع الأشخاص الذين هم على اتصال بالرئيس دونالد ترامبوبنائبه مايك بنس.
الأوبزرفر العربي
