فريق من كبار المسؤولين الأمريكيين يزور الشرق الأوسط
تعتزم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، إرسال فريق من كبار المسؤولين إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، لطمأنة الحلفاء بشأن المحادثات النووية الإيرانية، ومعالجة القضايا المتعلقة بشراء الإمارات العربية المتحدة المزمع لطائرات “إف-35”.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن مصادر مطلعة، أن الفريق سيتكون من مسؤولين بوزارة الخارجية الأميركية ومجلس الأمن القومي ووزارة الدفاع، برئاسة منسق سياسة الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي بريت ماكغورك، ومستشار وزارة الخارجية ديريك شوليت، بالإضافة إلى جوي هود، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ودانا سترول، نائبة مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط.
وعلى الرغم من أن مسار الرحلة لا يزال غير واضح، فإن هناك خططاً مبدئية للوفد لزيارة السعودية والإمارات ومصر والأردن، وفقاً للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، لأن “الرحلة ليست عامة”.
وقالت بلومبرغ إن “الزيارة تأتي وسط قلق متزايد من حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، بشأن محاولة الرئيس بايدن إعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، والذي تخلى عنه سلفه دونالد ترمب في 2018″، خشية أن يؤدي استئناف تنفيذ الاتفاق في نهاية الأمر إلى السماح لطهران بامتلاك أسلحة ذرية.
وكانت إيران وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا بدأت جولة ثالثة من الاجتماعات في فيينا هذا الأسبوع بهدف الاتفاق على الخطوات التي سيتعين اتخاذها في حالة إعادة إحياء الاتفاق.
ونقلت الوكالة عن مسؤول بإدارة بايدن، طلب عدم الكشف عن هويته، أن “الوفد سيناقش قضايا مهمة مرتبطة بالأمن القومي الأميركي، والجهود المستمرة لتهدئة التوترات في الشرق الأوسط”. بينما رفض مسؤولون من وزارة الخارجية الأميركية التعليق.
صفقة طائرات “إف-35”
وقالت بلومبرغ إن هناك عنصراً آخر في رحلة الشرق الأوسط مرتبط بقرار إدارة بايدن المضي في بيع الجيل التالي من طائرات “إف-35” إلى دولة الإمارات، وهي الصفقة التي وافق عليها ترمب في أيامه الأخيرة بالبيت الأبيض.
وأضافت الوكالة أن مساعدة الرئيس بايدن والسفيرة الأميركية السابقة لدى الإمارات باربرا ليف، تخطط للقيام برحلة منفصلة إلى الإمارات، لمناقشة “حصول الإمارات على التكنولوجيا الأميركية للطائرة التي بنتها شركة لوكهيد مارتن”.