فنلندا والسويد يتقدمان رسمياً بطلب الانضمام لحلف الناتو
في حين لم تفصح روسيا عن أي إجراءات للرد على انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، تقدمت كل من فنلندا والسويد رسمياً بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو” اليوم، الأربعاء 18 مايو.
وتلقى الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، طلبات من سفيري فنلندا والسويد لعضوية بلديهما في الحلف ببروكسل. وقد اعتمد قرار الانضمام يوم أمس، الثلاثاء 17 مايو، من البرلمان الفنلندي بأغلبية 188 صوتا مقابل 8 أصوات ضد الانضمام. وقد تمت الموافقة عليه من قبل الحكومة والرئيس، سولي نينيستو.
كذلك وقعت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، على الطلب السويدي يوم أمس، بينما سينظر مجلس “الناتو” أولا في طلبات العضوية، بعدها يجب التصديق على اتفاقية العضوية على المستوى الوطني في جميع دول الحلف الثلاثين.
وكانت رئيس الوزراء السويدية، ماغدالينا أندرسون، قد صرحت في وقت سابق أن السويد وفنلندا قررتا “السير يدا بيد خلال كامل عملية الانضمام إلى الحلف.
ويتطلب توسيع الحلف إجماع الدول الأعضاء الثلاثين وبينها تركيا، لكنّ أنقرة كرّرت رفضها انضمام السويد وفنلندا، رغم حصول محادثات دبلوماسية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده لا تستطيع الموافقة على عضوية السويد وفنلندا في “الناتو”، لأن هذه الدول ترفض تسليم الإرهابيين، وفرضت عقوبات على أنقرة. وأضاف أنه “لا معنى لقدوم وزيري خارجية السويد وفنلندا إلى تركيا لإقناع تركيا بالموافقة على طلباتهما في الناتو”، حيث وضعت تركيا ثلاثة شروط لانضمام البلدين إلى “الناتو”: إنهاء دعمهما للجماعات التي تعتبرها تركيا إرهابية، وتقديم ضمانات أمنية واضحة، ورفع حظر التصدير إلى تركيا.