فيفا يعاقب روسيا وبولندا تعتبر القرار غير مقبول
قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) الأحد إنه لن ينظم أي مباريات دولية في روسيا ولن يُسمح للفريق برفع العلم الروسي أو عزف النشيد الوطني في مبارياته التي سيخوضها خارج أرضه، فيما اعتبر الاتحاد البولندي لكرة القدم ان قرار الفيفا غير مقبول.
وأعلن الفيفا أن المنتخب الوطني لن يشارك تحت اسم روسيا بل سيكون تحت مسمى الاتحاد الروسي لكرة القدم وستقام مبارياته “على ملاعب محايدة” وبدون جماهير كجزء من العقوبات بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
ومن جهته، أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الأحد، أن منتخب إنجلترا لن يلعب أي مباراة ضد روسيا في المستقبل القريب على كل المستويات.
وقال الاتحاد الإنجليزي إنه اتخذ هذا القرار حيث “يدين بشدة الفظائع المرتكبة من القيادة الروسية” بعد بدء غزو أوكرانيا.
اعتبر الاتحاد البولندي لكرة القدم الأحد أن مشروع الاتحاد الدولي للعبة “فيفا” السماح لروسيا بلعب مبارياتها الدولية البيتية على أرض محايدة “غير مقبول على الإطلاق”، مؤكدة أنها لن تواجه الروس في تصفيات كأس العالم.
وكتب رئيس الاتحاد البولندي للعبة تشيزاري كوليشا على “تويتر”: هذا القرار غير مقبول تمامًا. لسنا مهتمين بالمشاركة في مباراة مثل هذه. لن يلعب المنتخب الوطني البولندي ضد روسيا، بغض النظر عن اسم المنتخب” في رده على قرار فيفا إجبار روسيا خوض مبارياتها تحت راية محايدة باسم “الاتحاد الروسي لكرة القدم”، ولعب مبارياتها البيتية خارج قواعدها، وحظر النشيد والعلم الروسيين من المنافسات الدولية بسبب غزوها أوكرانيا.
ومن المقرر أن تلعب بولندا مع روسيا في موسكو في 24 مارس المقبل في نصف نهائي المسار الثالث من الملحق الأوروبي المؤهل لمونديال قطر، على أن يلتقي الفائز مع السويد أو تشيكيا اللتين تلعبان في اليوم ذاته.