قائد حرس الثورة الإيراني: أميركا مصدر “الفوضى السياسية” في العالم
"إيران ستقف إلى جانب جبهة المقاومة لتسريع زوال الكيان الإسرائيلي وطرد القوات الأميركية"
قال قائد حرس الثورة الإيراني حسين سلامي، أن “بلاده ستقف أقوى من ذي قبل إلى جانب جبهة المقاومة لتسريع زوال الكيان الإسرائيلي وطرد القوات الأميركية بشكل كامل من الشرق الأوسط”.
وأكد سلامي، أن الولايات المتحدة التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية، لم تعرف سوى الحروب، وهي مصدر “الفوضى السياسية” في العالم.
وفي تصريحات متلفزة، اليوم الأحد، قال سلامي إن “أمريكا التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان والديمقراطية لم نعرف منها إلا الحروب… وشعبنا أثبت قدرته وأمريكا فشلت في كسر شوكته من خلال فرض العقوبات عليه”.
وأضاف أن “واشنطن تتحدث عن الديمقراطية والسلام والحرية لكنها مصدر الفوضى السياسية في العالم”.
تأتي تلك التصريحات في ظل إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الجمعة الماضي، أن الوزير لويد أوستن، وجّه بنشر مدمرات إضافية للدفاع الصاروخي الباليستي، وأسراب مقاتلات وطائرات ناقلة وعدة قاذفات بعيدة المدى في الشرق الأوسط.
وكانت إسرائيل شنت، فجر السادس والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، هجوما جويا قالت إنه استهدف “أهدافا عسكرية” في إيران، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية ومواقع لإنتاج الصواريخ. بينما قال المقر المركزي للدفاعات الجوية الإيرانية إنه تم التصدي للهجوم الإسرائيلي، لافتًا إلى أن “أضرار محدودة” لحقت بأهداف عسكرية في بعض المواقع.
ويأتي الهجوم الإسرائيلي ردا على هجوم صاروخي شنته طهران ضد إسرائيل في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، في31 تموز/يوليو الماضي، واغتيال الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في فيلق القدس الإيراني عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، في 27 أيلول/سبتمبر الماضي.
وقد أعلن حرس الثورة الإيراني أنه استهدف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية، مؤكدًا أنه استخدم صواريخ “فرط صوتية” للمرة الأولى في هجماته على إسرائيل، متوعدًا بتنفيذ هجمات أعنف إذا قررت تل أبيب الرد.