قادة الانقلاب العسكري في ميانمار يطلقون سراح نحو 23 ألف معتقل
بعد أسبوع على اعتقالات جديدة طالت حلفاء للرئيسة المخلوعة أونج سان سو تشي ومسؤولين آخرين، أمر قادة الانقلاب العسكري في ميانمار بإطلاق سراح أكثر من 23 ألف معتقل، الجمعة، في إطار مساع لتخفيف الضغط على المعتقلات.
وذكرت صحيفة “جلوبال نيو لايت أوف ميانمار” التابعة للحكومة، أنّ “مجلس إدارة الدولة ألغى عقوبة 23314 سجينًا في السّجون والمعسكرات”، مستخدمةً الاسم الرسمي للإدارة العسكريّة الجديدة.
وأعلن في بيان منفصل أنّه “سيتمّ أيضًا إطلاق سراح 55 معتقلاً أجنبيًا آخرين”.
ووقّع كلا الأمرين قائد المجلس العسكري مين أونج هلاينج، ولم تُذكر تفاصيل إضافية تتعلق بالإفراج عن المعتقلين.
واستخدم المجلس العسكري لغة الترهيب ضد المحتجين على الانقلاب، وبينها الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والأعيرة المطاطية، وقد وردت تقارير عن استخدام الرصاص الحي.
وأطاح الانقلاب في ميانمار بـ”سو تشي” التي كانت حتى الأول من شباط/فبراير الحاكمة الفعلية للبلاد.
وتم توقيفها مع عشرات من الأعضاء الآخرين في حزب الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية، بما في ذلك الرئيس وين ميينت، ما أنهى عقدا من الحكم المدني وأثار إدانة دولية.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على قائد الجيش في ميانمار، وأفراد وكيانات مسؤولين عن الانقلاب العسكري الذي شهدته البلاد.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في بيان له: إن “الولايات المتحدة ترد على ذلك بتحديد ضباط الجيش الستة الحاليين والسابقين الذين قادوا الانقلاب، وأربعة أعضاء في المجلس الإداري للدولة الذي تم تشكيله حديثا، وثلاثة كيانات تجارية يمتلكها أو يسيطر عليها الجيش “.
وتابع البيان، أن من بين هؤلاء الذين تعرضوا للعقوبات، مين أونج هلاينج، القائد العام للقوات العسكرية في ميانمار، مشيرا إلى أنه سيتم حظر جميع الممتلكات الخاصة بالأفراد والكيانات المذكورة، والتي يتعين الإبلاغ عنها إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي.