قادة دول التعاون الخليجي يوقعون البيان الختامي لقمة العلا
مصر تشارك في القمة والتوقيع على البيان
وقع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، على البيان الختامي للقمة الخليجية رقم 41، التي استضافتها مدينة العلا السعودية.
وأكد بيان القمة الـ41 لمجلس التعاون لدول الخليج العربي في العلا على مكافحة الجهات التي تهدد أمن دول الخليج.
وأعلن أمين عام مجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، التوقيع على البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي وبيان العلا واختتام الجلسة الأولى.
وأضاف الجرف، أن دول الخليج تتجاوز عادة كل التحديات بقوة وعزم ، مشيرا إلى أن بيان العلا أكد على الأهداف السامية لمجلس التعاون الخليجي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دول المجلس.
وتابع الحجرف الذي قرأ بيان العلا قائلا إن تحدي جائحة كورونا يؤكد الحاجة للتعاون والتنسيق، وإن البيان أكد على استكمال تنفيذ المشاريع الاقتصادية المتفق عليها سابقا، وتعزيز التكامل العسكري بين دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التحديات.
كما وقعت مصر ، اليوم الثلاثاء، على “بيان العلا” الخاص بالمصالحة، أثناء مشاركة وزير خارجيتها سامح شكري في القمة الخليجية رقم 41 في السعودية.
وقال بيان للخارجية المصرية إن شكري غادر السعودية، بعد المشاركة في القمة والتوقيع على “بيان العلا”.
وأضاف البيان: “يأتي هذا في إطار الحرص المصري الدائم على التضامن بين دول الرباعي العربي، وتوجههم نحو تكاتف الصف وإزالة أي شوائب بين الدول العربية الشقيقة، ومن أجل تعزيز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الجسام التي تشهدها المنطقة، وهو ما دأبت عليه مصر بشكل دائم”.
وشدد بيان الخارجية على “حتمية البناء على هذه الخطوة المهمة من أجل تعزيز مسيرة العمل العربي ودعم العلاقات بين الدول العربية الشقيقة، انطلاقا من علاقات قائمة على حسن النوايا وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول العربية”.
وختم البيان على تقدير مصر لـ”كل جهد مخلص بذل من أجل تحقيق المصالحة بين دول الرباعي العربي وقطر، وفي مقدمتها جهود دولة الكويت الشقيقة على مدار السنوات الماضية”.
وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان افتتح القمة في وقت سابق من الثلاثاء.
وأشاد الأمير محمد بن سلمان بالدورين الكويتي والأمريكي لرأب الصدع بين دول المنطقة، مؤكدا على دور القمة في تعزيز أواصر الأخوة.
واعتبر ولي العهد السعودي أن “الأنشطة الإيرانية تهدف لزعزعة الاستقرار بالمنطقة”، وأضاف: “نواجه تحديات السلوك الإيراني التخريبي”.
وصرح وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله خلال مؤتمر صحافي عقب القمة، أن حكمة القادة قادرة على تجاوز أي خلافات في البيت الخليجي.
وأضاف وزير الخارجية السعودي أن قمة العلا اكتسبت أهمية بالغة، وأن عنوان القمة كان طي صفحة الماضي بما يحفظ أمن واستقرار الخليج.
وقال أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، إن المشاركين اتفقوا على توقيع بيان العلا في هذه القمة.
وأضاف: “نهنئ الجميع بما تحقق من إنجاز تاريخي في قمة العلا. نسعى لدعم العمل الخليجي والعربي المشترك”، مشيرا إلى أن “إعلان اليوم سيسمى اتفاق التضامن”.
ومن جهة أخرى، ثمن أمير الكويت دور القيادة المصرية ودعمها لقضايا المنطقة.
الأوبزرفر العربي