قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام التركي غرب إدلب
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عبوتين ناسفتين انفجرتا برتل عسكري لقوات النظام التركي على طريق الـ M4 بالقرب من قرية محمبل في سهل الروج غرب إدلب.
وقال المرصد بأن الهجوم أسفر عن وقوع عدد من الجرحى في صفوف قوات النظام التركي وأنباء عن مقتل عنصر، عقب ذلك توجهت أرتال عسكرية تابعة للجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام التابعتين لأنقرة إلى مكان الاستهداف الذي تعرض له الجنود الأتراك على طريق حلب – اللاذقية الدولي.
يأتي ذلك تزامنا مع قيام قوات النظام التركي بتمشيط المنطقة، وسط اتهامات لتنظيم حراس الدين الموالي للقاعدة بتنفيذ الهجوم.
واتهمت موسكو، الاثنين، الفصائل المسلحة المدعومة من النظام التركي شمال غرب سوريا بعدم احترام الاتفاق. وقالت وزارة الخارجية إن المسلحين في إدلب لا يلتزمون بالاتفاق.
كما اعتبرت أن تلك الفصائل أعادت التسلح، وتشن هجمات مضادة على قوات الجيش السوري.
وكانت روسيا وتركيا اضطرتا، الأحد، لاختصار أول دورية مشتركة بينهما في إدلب بعد أن قطع عناصر من فصائل مسلحة في المنطقة طريقا رئيسيا لتعطيل مسار الدورية.
جاء تسيير تلك الدورية على الطريق إم4 السريع في محافظة إدلب نتيجة لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إبرامه في الخامس من مارس بين موسكو وأنقرة اللتين تدعمان أطرافا متصارعة في الحرب الدائرة بسوريا منذ تسع سنوات.
وبموجب الاتفاق، الذي أوقف الاعتداءات إلى حد بعيد بعد تصعيد للعنف تسبب في نزوح ما يقرب من مليون شخص، تنشئ القوات التركية والروسية ممرا أمنيا على جانبي الطريق السريع إم4، وتقومان بدوريات مشتركة على طول الطريق.