قتيلان في بوليفيا خلال صدامات بين أنصار ومعارضي الرئيس إيفو موراليس
قتل شخصان في سانتا كروز بشرق بوليفيا خلال صدامات بين أنصار ومعارضي الرئيس إيفو موراليس الذي يؤكد فوزه في الانتخابات الأخيرة، حسبما أعلن مصدر رسمي الأربعاء.
وقال وزير الدفاع البوليفي خافيير زاباليتا لشبكة “بات” ردا على سؤال حول مقتل الشخصين “الحقيقة هي أننا خسرنا أرواحا بشرية وهذا لا يمكن تعويضه”.
وذكرت صحيفة “ال ديبي دي سانتا كروز” المحلية أن القتيلين هما رجلان يبلغان من العمر 48 عاما وستين عاما.
وسيبدأ مراقبون دوليون من منظمة الدول الأميركية في 31 تشرين الأول/أكتوبر تحقيقا في نتائج الانتخابات الرئاسية، على اثر إعادة انتخاب الرئيس إيفو موراليس الذي يحكم البلاد منذ 2006، من الدورة الأولى.
وبعد صدور نتائج جزئية أولية مساء الاقتراع أوحت بأن البلاد تتجه نحو دورة انتخابية ثانية في حدث غير مسبوق بالنسبة لموراليس، صدرت بعد أكثر من عشرين ساعة نتائج جديدة حسمت الفوز عمليا لموراليس، ما أثار غضب المعارضة وشكوك الأسرة الدولية.
وبعد خمسة أيام، أعلنت المحكمة الانتخابية العليا فوز موراليس بفارق أكثر من عشر نقاط عن خصمه، ما مكنه من فرض نفسه منذ الدورة الأولى.
وعلى إثر ذلك، باتت المحكمة الانتخابية التي استقال نائب رئيسها انطونيو كوستاس، محور جدل.
وتحدثت المعارضة عن “تزوير انتخابي” وطالبت بإلغاء الانتخابات.
وأعلنت بوليفيا الأربعاء أنها اتفقت مع منظمة الدول الاميركية على أن يقوم مراقبون دوليون تابعون للمنظمة بالتدقيق في نتائج الانتخابات الرئاسية.